صائب عريقات يكشف لدنيا الوطن موعد اجتماعي مركزية فتح وتنفيذية المنظمة منفصلين وأهم النقاط للمناقشة

صائب عريقات يكشف لدنيا الوطن موعد اجتماعي مركزية فتح وتنفيذية المنظمة منفصلين وأهم النقاط للمناقشة
خاص دنيا الوطن – عبدالله عبيد

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأحد عن اجتماعات عديدة ستجريها القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "أبو مازن" الأسبوع الجاري.

وقال عريقات في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن": في هذا الأسبوع سيكون هناك اجتماع للقيادات الفلسطينية المختلفة، سواء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح بالإضافة إلى اجتماعات مع قادة الأجهزة الأمنية سيقوم بها الرئيس أبو مازن".

وأضاف أنه "ستتخذ القرارات عملاً بما تم من قرارات المجلس المركزي، وما قاله الرئيس أمام الدورة العادية لجامعة الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي"، لافتاً إلى أنه ما لم تنفذ إسرائيل التزاماتها بالاتفاقات، فلن يستطيع الجانب الفلسطيني الطرف الوحيد الذي سيلتزم بها.

وكشف عريقات أيضاً أن اجتماع اللجنة المركزية لفتح سيُعقد مساء غد الاثنين، واجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيتم عقده مساء الأربعاء القادم، مشدداً على أن اجتماعات القيادة الفلسطينية في الأيام القادمة؛ ستقرر المسار القادم للقرارات.

وأشار إلى أن قرارات المجلس المركزي بدأت فعلياً على أرض الواقع، مستدركاً "لكن سأترك الأمور حتى تلتئم القيادات الفلسطينية وتعلن ما اتخذته من قرارات خلال الاجتماعات القادمة"، بحسب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، غسان الشكعة كشف قبل أيام لـ"دنيا الوطن" عن اجتماع قريب للجنة التنفيذية للمنظمة، لبحث آخر الأوضاع والتطورات على الساحة الفلسطينية.

وأشار الشكعة إلى أن الاجتماع المرتقب سيركز على مواضيع أساسية في قضية الوضع السياسي، كقرارات المجلس المركزي خصوصاً بما يتعلق بوقف التعامل بالاتفاقيات التي لا تلتزم بها إسرائيل، موضحاً أنه سيبحث أيضاً آخر التطورات في ملف محكمة الجنايات الدولية، لافتاً إلى أنه سيتم التطرق إلى زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة التي طالت العديد من الدول والبلدان الإقليمية والدولية.

وقال صائب عريقات في وقت لاحق أن "اسرائيل" رفضت طلبا فلسطينيا بوقف عملياتها العسكرية في مناطق A التي تشرف عليها السلطة، كحل مقترح لاعادة العلاقات بين الجانبين.

وأكد أمين أن الرفض الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية يأتي بعد ساعات قليلة من تأكيدات المسؤولين الإسرائيليين وإبلاغهم الجانب الفلسطيني بقرار حكومة الاحتلال مواصلة انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة، بما في ذلك الاقتحامات العسكرية اليومية لمناطق دولة فلسطين، مشدداً على أن هذا الرفض يعتبر تأكيداً جديداً على مواصلة الجرائم والانتهاكات المنظمة لحقوق شعبنا.

وكان وفد أمني فلسطيني سلم رسالة رسمية لإسرائيل في فبراير الماضي تطلب وقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمناطق (أ) في الضفة الغربية والالتزام المتبادل بالاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين فيما يقوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بجولة خارجية تنتهي بعد أيام .