بمناسبة اليوم العالمي للعمال..الجبهة الديمقراطية تتوجه بالتحية الى عمال وعاملات فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
في الأول من أيار، عيد العمال العالمي، توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتحياتها النضالية، إلى عمال وعاملات فلسطين، في مناطق الـ48، والقدس، والضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، وفي مخيمات اللجؤ والشتات، مثمنة الدور الذي يلعبه عمال شعبنا، في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، من أجل العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على طريق بناء فلسطين الديمقراطية، حلاً ناجزاً للصراع مع المشروع الصهيوني الإستعماري.

كما تقدمت بالتحية إلى العمال العرب وعمال العالم في نضالهم من أجل حقوقهم الديمقراطية في العمل، والخبز، والعيش الكريم، والعدالة الإجتماعية، والتحرر من كل أشكال الإستبداد والقمع، وبناء المستقبل المشرق للإنسانية جمعاء.

وفي بيان صحفي اصدرته الجبهة جاء فيه ..

يستقبل عمالنا وعاملاتنا في فلسطين عيد الأول من أيار في الوقت الذي تطوي فيه إنتفاضة الشباب شهرها السابع وتتأهب بكل إعتزاز لدخول شهرها الثامن، يجتاز من خلالها شعبنا مرحلة من مراحل نضاله، في وجه الإحتلال والإستيطان، وعلى طريق الخلاص الوطني، الأمر الذي يتطلب أن نحول عيد العمال، إلى عيداً للإنتفاضة، نرفع شعاراتها، ونصون أهدافها، ونناضل من أجل تطويرها، ومدها بكل عناصر القوة، نحو إنتفاضة شعبية شاملة، على طريق التحول إلى عصيان مدني. إن هذا يتطلب النضال بكل الجهود لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، عنواناً للإجماع الوطني. حول الإنتفاضة خياراً سياسياً وطنياً وكفاحياً بديلاً لخيارات أوسلو وملحقاته التي أثبتت التجربة المرة فشلها التام.

وفي الأول من أيار، نؤكد ثقتنا أن جماهير شعبنا، وهي تناضل ضد الإحتلال، لن تتراجع في الوقت نفسه عن النضال لأجل حقوقها الإجتماعية ضد سياسات السلطة الفلسطينية الخاضعة لشروط المؤسسات المالية والنقدية الدولية وعلى حساب مصالح العمال والأجراء، والفلاحين والمزارعين والفئات الدنيا وأصحاب الدخل المحدود، ومصالح الشباب في المستقبل الزاهر، والمرأة وحقها في المساواة.

وفي قطاع غزة، تتدهور الأوضاع الإجتماعية والحياتية أكثر فأكثر بحيث إرتفعت نسبة البطالة في القطاع إلى 65% من مجموع اليد العاملة مما ينذر بكارثة سياسية وطنية وإجتماعية، الأمر الذي يتطلب إنهاء الإنقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تعيد توحيد الأجهزة والإدارات، وترفع الحصار الظالم عن القطاع، وتدير عجلة الإقتصاد فيه، وتعيد إعمار ما هدمه العدوان وتفتح للشباب أفقاً جديداً للحياة، وتوفر للمرأة المزيد من الفرص للإنخراط في الحياة الإجتماعية.

في الأول من أيار، نقف إلى جانب عمالنا وأهلنا في مخيمات لبنان، في نضالهم العادل ضد سياسة تقليص خدمات الوكالة، ومن أجل حقهم في العمل والسكن والحياة الكريمة، كما نقف إلى جانب أهلنا في سوريا، في صمودهم في مواجهة التشرد والتشتت والنزوح ولأجل الرجوع إلى المخيمات وفي مقدمها مخيم اليرموك.