شعث وعودة يرحبان بإعادة انتخاب راؤول كاسترو رئيساً لكوبا وأمينا عاما للحزب الشيوعي الكوبي

شعث وعودة يرحبان بإعادة انتخاب راؤول كاسترو رئيساً لكوبا  وأمينا عاما للحزب الشيوعي الكوبي
رام الله -  دنيا الوطن   
رحب الدكتور" نبيل شعث" المفوض العام لمفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" وعضو اللجنة المركزية للحركة ، وكذلك الدكتور "محمد عودة" رئيس دائرة امريكا اللاتينية في مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" ،  بإعادة انتخاب الرئيس "راؤول كاسترو" رئيساً جديداً لكوبا  وأمينا عاما للحزب الشيوعي الكوبي.

ومما هو جدير بالذكر أن المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي الحاكم إختتم أعماله أمس الأول الجمعة بإعادة انتخاب الرئيس "راؤول كاسترو" ، الرئيس الحالي للبلاد ، أمينا عاما للحزب ورئيسا للمكتب السياسي لخمس سنوات أخرى، مما يعني بقاءه رئيسا لكوبا ، وهو المنصب الذي يشغله منذ العام ألفين وأحد عشر خلفا لشقيقه "فيدال كاسترو".

في إختتام أعمال المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي ، "فيدال كاسترو" الذي يعاني من تعقيدات صحية حضر المؤتمر وعبَّر عن امتنانه لصمود كوبا الشيوعية في وجه كل الصعوبات التي فُرضت عليها طيلة عقود ، وقال في كلمة أمام المؤتمر " قد تكون هذه الفرصةُ الأخيرةَ التي أتحدث فيها إليكم في هذه القاعة ، لقد صوتُّ لكل المرشحين الذين اقترحَهم الكونغرس وأنا شَكور للدعوة التي وُجهتْ إليَّ وأتشرف بكم جميعا أنتم الحاضرين هنا ، أهنِّأ كلاًّ منكم ، لكنني أبتدأ بالرفيق "راؤول كاسترو" على جهوده الحثيثة”.

بهذه المناسبة ، أعلن رئيس البلاد ”راؤول كاسترو” أنه سيمضي قُدُما في تطبيق الإصلاحات في بلاده دون التخلي عن الخيار الإيديولوجي الشيوعي الذي تقوم عليه الدولة الكوبية منذ انتصار الثورة ضد نظام ”باتيستا” في عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين. وقد باشر ”راؤول كاسترو” ، الذي تعاني بلاده من مشاكل اقتصادية كبيرة ومعقَّدة ، الإصلاحات منذ بضعة أعوام ، ومن نتائجها إعادة العلاقات مع واشنطن وتبادل السفارات وتعزيز التعاون بين البلدين والانفتاح النسبي على المعارَضة والقبول بالسماح بالمزيد من الحريات في حياة المواطنين الكوبيين.

في الأسابيع الأخيرة ، انتقد "فيدل كاسترو" زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وسياساته بشأن كوبا تحديداً . وبالرغم من أن "فيدل كاسترو" لم يعد قائد لكوبا ، لكن تأثير نقده مازال مسموعاً بصوت الحزب الشيوعي.