مؤسسة "المرصد" تعقد ورشة تدريبية حول تعزيز المشاركة المدنية للشباب في جمعية الهلال الاحمر في مدينة البيرة

مؤسسة "المرصد" تعقد ورشة تدريبية حول تعزيز المشاركة المدنية للشباب في جمعية الهلال الاحمر في مدينة البيرة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة المرصد العربي للديموقراطية والانتخابات " المرصد " دورة تدريبية بعنوان تعزيز المشاركة المدنية للشباب في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة البيرة لاكثر من 15 مشارك ومشاركة من مختلف بلدات وقرى ومخيمات مدينة رام الله حيث افتتح اللقاء المدير التنفيذي للمرصد الاستاذ عارف جفال وقال ان الدورة مستمرة لمدة 3 ايام تتناول مفهوم الديمقراطية ومصطلحات اخرى مثل الشفافية والنزاهة والمساءلة .

ابتدأ التدريب بترحيب من قبل مدير البرنامج السيد عارف جفال وتحدث عن الخلفية التي جاءت منها فكرة المشروع والأهداف المرجوة، واكد انه بدون مشاركة من الشباب في الشأن العام لن يحدق ا تغيير وبدون تملك الشباب للمعرفة والمهارة والتوجه لن يكون لديهم القدرة على التأثير في الشأن العام.وأردف ان الشباب هم مستقبل هذا الشعب فإما يكون المستقبل واعدا من خلال دورهم ورؤيتهم او يكون مظلما وبالتالي انعكاسه على الجميع ولن يستثنيهم.

ثم تحدثت منسقة المشروع رانيا ابو عياش عن دورة حياة المشروع والنتائج المتوقعة من هذا العمل واستعرضت معهم انشطة المشروع خلال العامين بدءا بالتدريب المناطقي ومن ثم تشكيل لجنة اللقاءات المفتوحة والتخطيط للقاءين لكل مجموعة وتحمل مسؤوليتهم في انجاح اللقاءات من خلال دعوة المتحدثين والمشاركين والتنظيم لكافة الامور اللوجستية، ثم طبيعة المبادرة التي يجب عليهم العمل عليها وتدريب المدربين والية الاختيار لمن سيشارك بالدورة المركزية، واللقاء التنسيقي لمنطقة الجنوب ومن ثم المخيم المدني الشبابي الاول والمؤتمر والحملة الاعلامية.

وقال جفال من اهداف الدورة الاساسية هو التدرب على اسس الحياة المدنية والديمقراطية من المفهوم وحتى الخلفية التي نعيشها في الواق الفلسطيني وتطبيقها بالواقع في ظل الحريات العامة والحريات الفردية ومدى فصل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعة والقضائية ومدى التوافق مع المعايير الدولية لحقوق
الانسان .

وتابع جفال ان هناك دورة تدريب مدريبن لمجموعة مختارة بعد هذه الورشة عن حملات الضغط والمناصرة وتعتبر هاذه الدورة رقم 11 .

وقالت تغريد عطايا احدى المشاركات في الدورة ان مثل هذه الدورة مهمة لكافة فئات المجتمع وليس فقط فئة الشباب ولكن الحاجة ملحة اكثر لفئة الشباب باعتبارها فئة مهمشة والاهمية تكمن ايضا من اجل الضغط على صناع القرار لتحسين الواقع في ظل وجود الاحتلال وقالت عطايا لا بد ايضا من اشراك الجهات الاخرى مثل النوادي الشبابية والمجالس والبلديات المحلية في مثل هذه الورشات ومنها ادعوا الشباب للمشاركة في مثل هكذا دورات .

محمد الخليلي مشارك في الدورة وقال الدورة ممتازة واول مرة احصل على تدريب في الحياة المدنية وتعرفت على معنى الديمقراطية والاهداف والية الانتخابات وانتخابات المجلس التشريعي وكيف يتم انتخابات المجلس المحلي وكيف يحق الانتخاب والعمل المدني وكيف يتم اقناع الناس في الانتخابات القادمة .