ورشة حول التصوير الفوتوغرافي في دبي

ورشة حول التصوير الفوتوغرافي في دبي
رام الله - دنيا الوطنسليمة محمد
عقدت ورشة التصوير الفوتوغرافي "وجوه من الأمل" في دبي بتنظيم من جوانا فرانسيسكو لتنظيم الفعاليات وتحت اشراف المصور العالمي المقيم في لوس انجلس ايرفين ريفيرا. وشارك العديد من محترفي التصوير في هذه الورشة التي شهدت محاضرة ونقاشات وتطبيق عملي للوصول الى إفضل الصور. 

وعلى مدار سبعة ساعات من الورشة  دار نقاشا عميقا بين الحضور الذين ينتمون لشريحة من محترفي التصوير، فيما غاب المصور العربي وكعادته في الغياب عن أي نشاطات جادة لا تحظى بمتابعات اعلامية.

ومنذ بدء الورشة أتضح ان الحضور هم من اصحاب الرؤى والخيال وممن لديهم مشاريع غير تقليدية للصورة.

 وطرحت عدة محاور ان كانت هناك معايير اخلاقية في التقاط الصور؟ وهل مصور المناسبات او الازياء في عزلة عن دور المصور في صناعة حياة اكثر صدقا، وان كان المهم في التصوير ادهاش المشاهد او تفكيره؟  و هل الاحترافية في التصوير تكفي كبديل عن الموضوع؟ وكيف نحرر الصور من الجمود؟ وكيف نحافظ على روح الصورة؟

غير ان برنامج الورشة تضمن محاور عدة عن تحديد هوية المصور وموضوعه وهدفه وعالمه، وكلها انصبت على تكريس ثقافة المصور باعتباره الفنان الاكثر اهتماما باللقطة في هذا العالم.

وتمكن الحضور من الاطلاع على تجربة المصور ريفيرا ورؤيته التي عبر عنها بان المصور يجب ان يصنع الجمال وان يكون صادقا في التعبير عما يريده من الصورة، باعتبارها (اي الصورة) طريقة حياته، حتى وان كان هاويا للتصوير.

وكعادته غاب الاعلام و لم يحضر اي من وسائل الاعلام فيما عدا صحيفة اجتماعية اسبوعية باللغة الانكليزية.

ومن المهم الاشارة ان برامج جوانا فرانسيسكو لتنظيم الفعاليات يجمع بين الثقافة والفن التشكيلي والصورة، وهو غير مسبوق لمؤسسة خاصة تعتمد على واردات قليلة من فعالياتها التي مثل أي فعالية ثقافية لا تحظى باي رعاة او تغطية إعلامية. وفي مطلع ابريل/ نيسان عقدت ورشة القصة القصيرة بحضور مميز وبلا رعاة واعلام ايضا.