سكرتاريا العمل الشبابي تطالب بإيجاد حلول عملية لمشكلة بطالة العمال والخريجين

سكرتاريا العمل الشبابي تطالب بإيجاد حلول عملية لمشكلة بطالة العمال والخريجين
رام الله - دنيا الوطن
عشية يوم العمال المجيد فإن سكرتاريا العمل الشبابي تعبر عن بالغ قلقها جراء تفجر وتغول معدلات البطالة في صفوف العمال والخريجين في الأراضي الفلسطينية عموماً، مع تركيز تلك الظاهرة أكثر في قطاع غزة نتيجة الحصار والإغلاق الغاشم، والانقسام الداخلي الذي دخل عامه العاشر دون بوادر أمل تلوح بإنهائه ومعالجة تداعياته الكارثية على كل مناحي الحياة والتي تعصف بالمجتمع وقطاعاته بلا رحمة، وسط عدم إكتراث الجهات المسئولة " في رام الله وجهات الأمر الواقع في غزة "، وكأن الأمر أمسى قضاءاً وقدراً، الأمر الذي يزيد المشهد العام قتامة وسواد وينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها .

وبمناسبة يوم العمال العالمي المجيد فقد توجه رامي محسن مسئول اللجنة السياسية بالسكرتاريا بالتحية لعموم عمالنا البواسل وخريجينا العاطلين عن العمل، والذين يعانون أوضاعاً صعبة جراء توحش الفقر والبطالة وسط هذا الكم من التهميش وسياسة إدارة الظهر المتعمدة التي تنتهجها كل دوائر صنع القرار في الأراضي الفلسطينية، كما وتوجه بالتحية للشاب الخريج سعيد لولو المضرب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي وسط مدينة غزة للمطالبة بفرصة عمل كريمة، مطالباً عموم العمال والخريجين بمساندته والوقوف إلى جانبه،لأن البطالة قضية تهم كل العاطلين عن العمل .

وأخيراً فإن سكرتاريا العمل الشبابي ترفع صوتها عالياً بأنها تنحاز بالكامل لصالح العمال والخريجين وسائر الفئات الهشة، وتطالب المعنيين بضرورة إنهاء الانقسام فوراً كبوابة لمعالجة القضايا الكارثية المترتبة عليه، وعلى رأسها البطالة والفقر من خلال تبني استراتيجية وطنية للتشغيل تستوعب المتعطلين عن العمل وأعداد المتخرجين من الجامعات سنوياً، يساهم في صياغتها كل مقومات المجتمع بما فيهم العمال والخريجين العاطلين عن العمل، في محاولة لإعادة غرس الأمل في النفوس من جديد، قبل فوات الأوان، فالفقر أصل الشرور، ولا يقوى على التحرير جائع .