موسم العمرة في غزة : نهاية الأسبوع تُحدد إنهيار الموسم من عدمه ..

موسم العمرة في غزة : نهاية الأسبوع تُحدد إنهيار الموسم من عدمه ..
رام الله -خاص  دنيا الوطن
أكد رئيس شركات الحج والعمرة في قطاع غزة عوض أبو مدكور أنه في حال لم تستجب السلطات المصرية لفتح معبر رفح البري وذلك ليتمكن معتمري القطاع للخروج وأداء مناسك العمرة فإن الموسم سيفشل .

وقال في حديث خاص لـ "دنيا الوطن" : " كان لوزير الاوقاف يوسف ادعيس الاسبوع الماضي حديث عن بوادر بإنفراجة على معتمري غزة للسفر في شهر رمضان ، نحن رحبنا في ذلك لكن حذرنا انه اذا لم يكن هناك موافقة حتى نهاية يوم الخميس القادم ، فإننا سنعلن عن فشل موسم العمرة لاننا ننتظر موافقة من الجانب المصري فاذا لم تكن هناك موافقة هذا الاسبوع فسيفشل الموسم".

وأضاف : " فشل الموسم سيكون لعدة اسباب اولا في شهر رمضان لابد لنا ان نحجز طيران من شهر رجب، لان هناك طلب كثير على العمرة في شهر رمضان و بالتالي سينتج أزمة خانقة ، كما أن هناك ازمة في استئجار الفنادق لذلك لابد من استئجارها من قبل شهرين لذلك ستكون هناك صعوبات في الطيران والفنادق".

وتابع حديثه: " العدد المسموح به  يمثل مشكلة أيضا ، حيث كان في شهر 2 فبراير 12 الف معتمر قاموا بالتسجيل للموسم وبالتالي في حال وافقت السلطات المصرية على فتح المعبر سنعمل اعادة التسجيل لشهر رمضان فمن يرغب ممن سجلوا في السابق عليهم اعادة تأكيد تسجيلهم، بالاضافة الى انه يمكن ان يكون هناك اشخاص جدد يريدون التسجيل ويمكن ان يكون عددهم  اكبر من المطلوب والمسموح  به"، مشيرا إلى أنه سيعملون على اجراء قرعة برعاية وزارة الاوقاف بين المواطنين وهذا يحتاج اقل شيء اسبوع فهناك تحضيرات سابقة .

ونوه أبو مدكور أنه لحين الخروج من الازمة نحتاج الى 20 يوما وسنعمل ليل نهار مع وسائل الطيران اما المصرية او السعودية او اي بلد اخر ، مضيفا: "نحن لم نعلن عن فشل الموسم وانما اذا اعطيت الموافقة خلال هذا الاسبوع سنتغلب على هذه المصاعب ولكن اذا لم نتلق هذا الاسبوع الى نهايته رد فسيكون الوضع قد تأزم ولن يوجد لنا مجال للتحضير لموسم رمضان خاصة ان هناك طلب من المملكة العربية السعودية بان تتفق معنا و تعطينا اعداد".

وناشد أبو مدكور  الجميع بأن يقف مع الشركات و ان يذللوا المصاعب و ان يتم التواصل مع مصر للسماح بالسفر من خلال رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن  ، متابعا: "واذا كان هناك رد سلبي نناشد رئيس السلطة و الحمد الله بالوقوف الى جانب الشركات لانها تعرضت الى خسائر للعام الثاني على التوالي لتعزيز صمودهم فهي لم تتعرض لازمات مالية في السنوات الماضية كما تعرضت له في هذا العام والعام المنصرم.