هؤلاء أعلنوا تعاطفهم مع ضحايا حلب.. وآخرون وجهوا الشكر لرؤساء بلدانهم!

هؤلاء أعلنوا تعاطفهم مع ضحايا حلب.. وآخرون وجهوا الشكر لرؤساء بلدانهم!
رام الله - دنيا الوطن 
بعد انتشار صور وفيديوهات المجازر الدامية التي تشهدها مدينة حلب السورية، توالت الدعوات لدعم الضحايا والمطالبة بوقف قصف المدنيين الأبرياء في المدينة المحاصرة. الممثل السوري مكسيم خليل الداعم للثورة السورية، أعلن تضامنه مع ضحايا القصف بحلب، مرتدياً قميصاً أحمر اللون يحمل هاشتاغ #انقذوا_حلب ضمن حملة دولية تحمل نفس الاسم للفت أنظار العالم لما يجري في سوريا.

الممثلة كندة علوش أعربت بدورها عن تضامنها عبر حسابها على انستغرام بصورة تحمل هاشتاغ #حلب_تحترق، معلقة "لا أحد يهتم بشأن سوريا في العالم الخارجي، لذلك نرجوكم تغيير صوركم للون الأحمر آملين أن يكون يلفت هذا اللون انتباههم، ارفعوا الوعي بالكارثة الإنسانية الواقعة بسوريا. هذا ليس بياناً سياسياً وإنما إنسانياً" وهي نفس الصورة التي رفعها مواطنها جمال سليمان عبر حسابه على فيسبوك.


أما الممثلة التونسية درة زروق، فكتبت عبر حسابها الرسمي على فيسبوك دعاءاً للتضامن مع ضحايا الأحداث الدامية بحلب.

 

كما انضم للحملة مجموعةٌ من الفنانين المناهضين للنظام السوري الحالي، مثل الممثل المعارض عبد الحكيم قطيفان الذي كتب تدوينة على حسابه على فيسبوك "حلب.. ماعدت تكتبي بماء الذهب وآهات الطرب.. بل بالدم"، وكذلك شاركت الممثلة مي سكاف بشعار "الأسد يحرق حلب". وعلى غير المعتاد، لم يعلن المؤيدون لرئيس النظام السوري بشار الأسد عن مواقفهم من الأحداث في "عاصمة الشمال السوري" حتى الآن. 

  مصريون يشكرون السيسي

على صعيد، آخر نشر الإعلامي المصري عبد الرحيم علي مجموعةً من الصورة للكارثة الإنسانية بحلب، والتي تضامن معها قطاعٌ كبيرٌ من المتابعين، غير أن مجموعةً من المناهضين لثورات الربيع العربي انتهزوا الفرصة لتأييد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجيش المصري، كما أيد البعض النظام السوري فيما اعتبروه "حرباً ضد الإرهاب".

التعليقات