مفوضية رام الله وبلدية الرام وأهالي الرام والعديد من الشخصيات والفعاليات تنظم زيارة تضامنية لشرطة ضواحي القدس

مفوضية رام الله وبلدية الرام وأهالي الرام والعديد من الشخصيات والفعاليات تنظم زيارة تضامنية لشرطة ضواحي القدس
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مفوضية التوجيه السياسي لرام الله والبيرة والضواحي بالتعاون مع بلدية الرام ومديرية التربية والعديد من المؤسسات والفعاليات الشعبية زيارة تضامنية لمقر شرطة مديرية الرام شمال القدس،وذلك اثر الحادث الاجرامي الذي ادى الى اصابة ثلاثة من افراد الشرطة وطفلة فلسطينية على يد عدد من المجرمين الخارجين عن القانون.

وقد شارك في الوفد ناصر نمر المفوض السياسي لرام الله والبيرة والضواحي واللواء علي المسلماني رئيس بلدية الرام والاستاذ ايوب عليان مدير التربية والتعليم لضواحي القدس، وهاني غزاونة رئيس جمعية أهالي الرام وعاطف حمايل مدير فرع البنك التجاري وخليل فرحان المدير التنفيذي للبلدية وفدوى خضر مدير جمعة عباد الشمس، بالاضافة الى عدد من رجال الاصلاح وشخصيات من وجهاء وتجار المدينة ووفد من أهالي بلدتي حزما وجبع، ووفد من مفوضية التوجيه السياسي ضم الرائد نهاد أبو هدبة مدير العلاقات العامة و رامي غنام مفوض الأمن الوطني.

وكان في استقبال الوفد العقيد حقوقي علي القيمري مدير شرطة الضواحي والمقدم عمار مقبول المفوض السياسي للشرطة والمقدم رائد ابو غربية مدير العلاقات العامة والرائد محمود مزهر مدير مركز شرطة الرام بالاضافة الى العديد من الضباط وضباط صف وعناصر الشرطة.
وتحدث في بداية اللقاء المفوض السياسي ناصر نمر الذي اكد على ان زيارة الوفد لمركز شرطة الرام جاء تعبيرا عن احترام المجتمع المحلي في مدينة الرام والبلدات الاخرى لدور الشرطة في مواجهة الجريمة وان المجتمع المحلي بكل فئاته جاء ليعلن اليوم وقوفه الى جانب ابنائه من ضباط وافراد الشرطة الذين يمثلون رمزا وطنيا نعتز ونفتخر به، معربا عن تقديره لكل الفعاليات المشاركة التي تعبر في هذه الوقفة عن احتضانها للشرطة ومؤازرتها في اداء رسالتها.

وتحدث مدير التربية الاستاذ ايوب عليان معربا عن استنكاره للجريمة التي تعرض لها افراد الشرطة خلال قيامهم بواجبهم في حماية القانون ومواجهة الجريمة ،مؤكدا وقوف التربية والتعليم الى جانب ابنائنا من منتسبي الشرطة الذين يسهرون على حماية مجتمعنا المحلي من مختلف انواع الجرائم.

من جهته أعرب رئيس البلدية اللواء علي المسلماني عن تقديره للمؤسسات المشاركة وهيئة التوجيه السياسي والوطني ممثلة بمفوضية رام الله والضواحي التي بادرت الى هذه الوقفة الهامة. واكد رئيس البلدية ان مدينة الرام مستهدفة من الاحتلال ومن عصابات الاجرام التي تتبادل الادوار في ايذاء ابناء شعبنا الفلسطيني، وان تصدي شرطتنا الوطنية في ضواحي القدس وعلى رأسها سيادة العقيد علي القيمري الذي اثبت خلال فترة وجيزة قدرته الكبيرة على مكافحة الجريمة بلا هوادة، هو تعبير وطني يصب في خدمة الهدف الوطني العام بالخلاص من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.


كما تحدث هاني غزاونة رئيس جمعية اهالي الرام مؤكدا على وقوف اهالي الرام قاطبة الى جانب جهاز الشرطة من اجل التصدي للجريمة وحماية المجتمع من آفة المخدرات.
من جهته ثمن العقيد علي القيمري مدير الشرطة هذه الخطوة التضامنية المباركة،ا لتي ان دلت على شيء انما تدل على وعي المجتمع الفلسطيني باهمية رسالة الشرطة ودورها الهام في انفاذ القانون والتصدي للجريمة، مؤكدا أن وجود هذا الوفد الكبير والمحترم الذي جاء للوقوف الى جانبنا انما هو تعبير صادق على الشراكة المجتمعية والرسمية في حماية المجتمع ومواجهة الخارجين عن القانون.
واختتم العقيد القيمري بالتأكيد على حرص الشرطة باقامة افضل العلاقات مع المجتمع المحلي وعدم تهاونها في مواجهة الجريمة والتصدي لها حسب القانون والنظام رغم الظروف المعقدة التي تحيط بعمل الشرطة في ضواحي القدس، معلنا عن جاهزية الشرطة في استقبال كل المواطنين والمؤسسات لمتابعة أي شأن يخدم الصالح العام.