بدعوة من مدرسة الصلعة الإبتدائية للبنات..محاضرة للكاتب الصحفي راسم عبيدات حول كيفية كتابة التقرير الصحفي

بدعوة من مدرسة الصلعة الإبتدائية للبنات..محاضرة للكاتب الصحفي راسم عبيدات حول كيفية كتابة التقرير الصحفي
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من مديرة مدرسة الصلعة الإبتدائية للبنات السيدة مها شحادة ألقى الكاتب الصحفي راسم عبيدات، اليوم الخميس، محاضرة عن كيفية كتابة التقرير الصحفي لطالبات الصف السادس الإبتدائي (طالبات الصحفي الصغير) .

وفيها جرى النقاش والتفاعل مع الطالبات حول ظاهرة سرقة وتخريب الممتلكات العامة في المؤسسات العامة سواء ما يحدث في المدارس من سرقات لأجهزة الحاسوب أو المكيفات وغيرها والتخريب المتعمد لها وللمقاعد الصفية او المزروعات من ورود وغيرها في الحدائق المدرسية من قبل بعض مرضى النفوس وعديمي الضمير والأخلاق والقيم،او ما يجري من تخريب للمظلات الموجودة على محطات الباصات او رمي القمامة في الأماكن غير المخصصة لها.

وقال عبيدات "حتى يكون التقرير الصحفي ناجح ومؤثر وقادر على إحداث تغيير في وجهة نظر الرأي العام،او يشكل عامل ضغط على الجهات المسؤولة من اجل ممارسة دورها في التصدي والعلاج لهذه الظاهرة،والعمل على محاصرتها تمهيداً لإجتثاثها من المجتمع،فإنه لا بد لنا في التقرير من تحديد الظاهرة وتعريفها،والبحث في الأسباب التي تدفع هؤلاء الناس لممارسة هذه العملية التي تترك الكثير من البصمات والتأثيرات السلبية في المجتمع.

وفي سياق اعداد التقرير والمقابلات يجب ان يدعم التقرير بالأمثلة والوقائع حتى يكتسب مصداقية،ومحاولة اقتراح مجموعة من الحلول المرتبطة في رسم برامج ووضع خطط وآليات تنفيذية تسهم في الحل والعلاج.

ومن ثم الخروج بتوصيات لكل الجهات المعنية والمسؤولة لممارسة دورها وتحمل مسؤولياتها في وضع حد لهذه الظاهرة وأعطى امثلة على ذلك بانه قد يكون احد الحلول أن تكون هناك مسيرة حاشدة في البلدة ترفع شعارات " لا لتخريب وسرقة الممتلكات العامة" و " لا علاج بدون مسائلة ومحاسبة" ،او قد يكون واحد من الحلول الدعوة الى تشكيل لجنة عليا من جهات الإختصاص يناط بها فحص ومتابعة كل ما يتعلق بهذه الظاهرة،من أجل وضع اليد على الجرح ومثال آخر هو دعوة كل طلاب المنطقة لاعتصام عام احتجاجي على هذه الظاهرة،او عقد ندوات ومحاضرات وورش عمل إرشادية وتوعوية بمخاطر هذه الظواهر وما تتركه من تأثيرات سلبية.

وفي الختام جرى نقاش وتفاعل معمقين ما بين المحاضر والطالبات.