إصابة العشرات بقمع مسيرات الضفة الأسبوعية

إصابة العشرات بقمع مسيرات الضفة الأسبوعية
رام الله - دنيا الوطن
أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة، العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد اثر استنشاقهم الغاز السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية الأسبوعية المنهاضة للاستيطان.

وأمطرت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من حالات الاختناق الشديد في صفوف المتظاهرين السلميين في بلعين.

كما تسببت القنابل الغازية والصوتية بحرق عشرات أشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للمزارع رشيد محمد أبو رحمة.

وسبق ذلك أن انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة الأهالي وأصدقائهم النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال بكافة أشكاله.

وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات دولة جنوب افريقيا الصديقة، التي تحتفل بيوم الحرية في السابع والعشرين من نيسان في كل عام بعد سقوط نظام التمييز العنصري "الأبرتهايد" في عام 1994م.

كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما ادى الى وقوع اصابات بالاختناق في صفوف المشاركين.

وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، باتجاه موقع اقامة الجدار العنصري على اراضي القرية، رافعين الاعلام الفلسطينية، وعلم جنوب افريقيا في ذكرى يومها الوطني الذي مر قبل ايام.

كما أصيب ثلاثة شبان بجروح مختلفة والعشرات بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

وداهم جنود الاحتلال القرية مطلقين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة شابين بأعيرة "مطاطية" في الظهر والبطن، فيما أصيب شاب ثالث بحروق جراء ارتطام قنبلة غاز بيده وعولجت جميع الإصابات ميدانيا.

وكان المئات من أبناء القرية قد شاركوا في المسيرة رافعين الأعلام الفلسطينية وعلم دولة جنوب إفريقيا، مرددين الهتافات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.