فيصل: نحذر الاونروا من استخدام الحوار للمناورة والتحركات مستمرة

فيصل: نحذر الاونروا من استخدام الحوار للمناورة والتحركات مستمرة
رام الله - دنيا الوطن
التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  ضم اعضاء المكتب السياسي الرفاق علي فيصل، ابراهيم النمر ومحمد خليل مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن وبحث معه في اوضاع اللاجئين في لبنان والاوضاع السياسية العامة. وبعد اللقاء تحدث فيصل قائلا:

التقينا مع شيخ العقل وعرضنا لمخاطر الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث واعتبرنا ان اصرار الاونروا على المضي في اجراءاتها بتخفيض الخدمات خاصة في مجالي الاستشفاء والتعليم يعني استمرار معاناة شعبنا على المستويات الصحية والتربوية والاغاثية وايضا على مستوى اعمار مخيم نهر البارد والنازحين الفلسطينيين من سوريا وايضا استمرار التحركات الشعبية حتى الاستجابة للمطالب الشعبية..

اننا نحمل مسؤولية تداعيات اجراءات الاونروا للمفوض العام ومديره في لبنان وللدول المانحة المطالبة بسد العجز في الموازنة، انطلاقا من كون الاسباب الحقيقية للعجز الراهن سياسية وتهدف الى اجبار شعبنا على تنازلات تمس حقوقه الوطنية.. وفي هذا السياق اكدنا انه اذا لم تستجب الاونروا لمتطلبات الحوار والتراجع عن قراراتها فالتحركات ستشهد تصعيدا يصل الى حد الاضراب العام والاعتصام عن الطعام.

كما عرضنا لأوضاع الفلسطينيين في لبنان واكدنا على الجهود المبذولة من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار مشددين  على الموقف الفلسطيني بالابتعاد عن الصراعات المحلية والاقليمية ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنهم  تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان، مع الاخذ بالاعتبار ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة..

كما عرضنا مع شيخ العقل تطورات الانتفاضة الشعبية المتواصلة في الضفة والقدس واكدنا على ان هذه الانتفاضة حققت الكثير من الانجازات رغم تجاهلها على المستويين العربي والدولي ونجدد الدعوة الى العمل الجدي على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لحماية منجزات وتضحيات شعبنا في الميدان وذلك عبر تشكيل الاطر الوطنية المطلوبة لتحصين انجازاتنا وذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة تنهي مسيرة المفاوضات العبثية وتعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي..

كما دعونا الى رفض اي مبادرة لا تنسجم والحقوق الفلسطينية بما فيها الافكار الفرنسية التي تهبط بسقفها عن الحد الادنى من الحقوق الوطنية وندعو الى الاسراع بتقديم مشروع قرار لمجلس الامن حول الاستيطان وايضا تفعيل عضوية فلسطين في محكمة الجنايات الدولية ووضع الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا امامها لمحاكمتها وذلك في اطار خطة وطنية تحدد مسار المواجهة المشتركة سواء على المستوى الداخلي بتطوير النظام السياسي الفلسطيني بما يمكنّه من حمل اعباء المواجهة مع العدو او لجهة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لعزل اسرائيل ومقاطعتها على المستوى الدولي. 

التعليقات