شركة فراغرانس دوبوا تستضيف طلابا من كلية رافلز لدراسة في حاسة الشم

رام الله - دنيا الوطن
كجزء من التزام شركة فراغرانس دوبوا بالتعليم والاستدامة، استضافت دار العطور الفرنسية الفاخرة 45 طالبا من كلية رافلز في محلها الفاخر للعطور. وفي 24 شباط/فبراير، 2016، وفي معرض الشركة في ستارهيل غاليري، حصل الطلبة ومدرسوهم على جلسة زاخرة بالمعلومات والتحفيز عن فن إنتاج العطور وعالم العطور.

وإذ تم تنظيمها للطلبة الذين يأخذون مساق "الأزياء والتسويق والترويج" في الكلية، قدمت هذه الجلسة معلومات متعمقة رائعة عن جوانب كثيرة ومتنوعة لصناعة العطور، مع التركيز على التصنيع وتجارة التجزئة والتسويق. وقد أدارت الجلسة التي عقدت ظهر ذلك اليوم، السيدة جوهانا تابيو، مديرة المبيعات والعمليات في شركة فراغرانس دوبوا، وتم تصميم فقرة "التدريب العملي" التفاعلي، لزيادة معرفة الطلاب مع السماح لهم بالحصول على تجربة تعليمية بديلة.

وباستخدام زيت عود فراغرانس دوبوا الطبيعي المستدام والنقي 100٪، تعلم الطلاب عن أصل هذه المادة  النادرة والثمينة، فضلا عن أهمية التحقق من مصادرها وإنتاجها بطريقة مستدامة. ويتم الحصول على زيت العود من شجرة الأكويلاريا المهددة بالانقراض، وهو يعتبر واحدا من الزيوت الأساسية الأعلى سعرا في العالم. وهو أيضا في قلب الإبداعات الرائعة لجميع عطور فراغرانس دوبوا، حيث يتم مزجه وخلطه مع مكونات أخرى من مصادر مستدامة من أعلى مستويات الجودة.

وقالت السيدة جوهانا تابيو: "نحن قلقون جدا حول مستقبل البيئة والمجتمعات التي تعيش فيها. وكجزء من روح العطاء للمجتمع، نعتقد أن من اللازم علينا تثقيف جيل الشباب حول الاستدامة والوعي البيئي، وخاصة في صناعة السلع الفاخرة، حيث تم وضع الاستدامة في "مؤخرة الاهتمامات" لفترة طويلة جدا. ولكننا في فراغرانس دوبوا نمارس ما ندعو إليه، ونحن نحتضن شعارنا 'فاخر بضمير" بكل إخلاص." وخلصت إلى القول: "بالنيابة عن فراغرانس دوبوا، يسعدني أن هذه المبادرة قد خلقت فرصة رائعة لتثقيف وإلهام الجيل القادم حول جهودنا الجماعية لضمان مستقبل مستدام".

وقدمت للطلبة أيضا جلسة اكتشاف حول الخطوات المختلفة في صناعة العطور، واستكشاف مختلف فئات حاسة الشم التي تتناسق معا لتكوين عطر متقن الصنعة.

وقال مدير مشروع كلية رافلز، ترافيس تان، "أود أن أشكر فراغرانس دوبوا لتقديمها لطلابنا معلومات ذات معنى في هذه الصناعة. لقد كانت خبرة مفتحة للعيون بالنسبة لنا جميعا، وأنا واثق من أنهم استمتعوا كثيرا بهذه الجلسات." وقال مازحا: "ولربما هم يتمنون أن تكون كل فصولهم الدراسية محفزة ومفيدة كهذه". واختتم بقوله: "والأهم من ذلك، آمل أن هذه الجلسات قد وفرت لطلابنا أساسا وفهما جيدا، فيما يواصلون العمل نحو تحديد حياتهم المهنية في المستقبل