وزارة التربية تحتفل بوضع حجر الأساس لمدرسة ذكور الجلزون الثانوية

رام الله - دنيا الوطن
احتفلت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، بوضع حجر الأساس لمدرسة ذكور الجلزون الثانوية في مديرية تربية رام الله والبيرة، بدعم من الحكومة الألمانية.

وحضر فعاليات الحفل وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير عام البنك الألماني للتنمية يوناس بلوم، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون محمود صافي، وممثلون عن سلة التمويل المشترك وفعاليات ومؤسسات المخيم وأسرة الوزارة والمديرية .

وأشار صيدم إلى أن هذه المدرسة تعتبر واحدة من أكثر المدارس النموذجية والحديثة، وبمثابة حلقة في سلسلة من المشاريع التنموية المدعومة من الحكومة الألمانية، مؤكداً في الوقت ذاته على الشراكة العميقة والصداقة التي تشهدها ومتانة العلاقة الألمانية الفلسطينية والتي تمتد لسنوات طويلة.

وأوضح صيدم أن هذا المشروع يبرهن على اهتمام الحكومة الألمانية بالتعليم خاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية، والعديد من برامج التنموية وغيرها، متمنياً لأهالي مخيم الجلزون أن تسهم هذه المدرسة في خدمة الأجيال الشابة ورفدهم بالقيم الوطنية والتربوية خاصة وأنهم عماد المستقبل وركائز الدولة الفلسطينية المستقلة.   

 

من جهته، أعرب بلوم عن سروره بمشاركة أهالي الجلزون والأسرة التربوية وضع حجر الأساس لبناء هذه المدرسة الذي يعبر عن الاهتمام الحقيقي بالقطاع التعليمي؛ الأمر الذي سيسهم في إحداث التطور والنهوض بحياة المواطنين.

واعتبر بلوم أن بناء هذه المدرسة بدعم ألماني يجسد عمق الانتماء للقضايا التعليمية وخدمة الشعب الفلسطيني في كافة المناطق، مشيداً بالجهود النوعية لكوادر وزارة التربية المبذولة في سبيل دعم الأطفال والطلبة.

 من جانبه، أعرب صافي، باسم أهالي مخيم الجلزون، عن امتنانه  للحكومة الالمانية؛ لدعم هذه المدرسة، مقدماً شكره لوزارة التربية ولكافة طواقمها على الجهود التي تبذلها في سياق خدمة العملية التعليمية وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم.

وتحدث صافي عن واقع الحياة في المخيم والاحتياجات والتحديات التي تواجه الأهالي، داعياً إلى تضافر الجهود من أجل تقديم خدمات للمخيم، خاصةً في مجال البنية التحتية وغيرها.

 وفي سياق متصل، زار صيدم والوفد المرافق له، مدرسة بنات الجلزون الثانوية، حيث قام بافتتاح غرفة للمعلمات، وبيت بلاستيكي أقيم في حديقة المدرسة.

وأشاد صيدم بإنجازات المدرسة ونشاطاتها، مقدماً شكره لكل الجهات التي أسهمت في دعم البيت البلاستيكي، خاصاً بالذكر وزارة الزراعة والإغاثة الزراعية وفعاليات المخيم، مؤكداً أن هذا البيت يعد بمثابة مبادرة ملهمة داخل المدارس من شأنها إطلاع الطلبة على الأفكار الإبداعية والتعرف على طرق الزراعة وغيرها.

وخلال الفعالية، تحدث المشاركون عن أهمية هذه النشاطات التي تترجم الشراكة الفاعلة لخدمة التعليم، مؤكدين على ديمومة التعاون وتقديم الخدمات من أجل النهوض بالواقع التعليمي خاصة في المناطق المهمشة والنائية.

وتضمنت الزيارة العديد من الفقرات الفنية والتراثية التي جسدت إبداعات الطالبات.