بمشاركة كبرى الشركات الفلسطينية... مهرجانات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مدرستي بنات طمون وبنات بيت ليد

رام الله - دنيا الوطن
 نظمت اليوم مدرسة بنات بيت ليد الثانوية في محافظة طولكرم مهرجان مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات الفلسطينية برعاية محافظ طولكرم عصام ابو بكر وحركة فتح اقليم طولكرم ونادي شباب بيت ليد.

وشاركت في حملة التذوق والعروض شركة الجنيدي لمنتجات الالبان، شركة بوظة الارز، شركة الريف للاستثمار والتسويق الزراعي، وشركة بن الرشيد، وشركة البينار لصناعة الالبان، وشركة المشروبات الوطنية، وشركة الحجاز للشكولاتة، وشركة فيتاس للاقراض الصغير، وشركة كول يو لخدمات الانترنيت.

ونقل المحافظ ابو بكر تحيات الرئيس محمود عباس، وأشار ان شعبنا الفلسطيني منذ بدء الاحتلال وهو يعاني من حملة مسعورة بالهجوم المستمر على الاقتصاد الوطني وكان الهجوم قبل عام 1948 بتصفية الشركات الفلسطينية الكبرى في يافا، وبعد العام 1967 دمروا مصنع الكبريت وحاصرونا في المواد الخام، وتلك حرب طويلة ولكننا اليوم نرى وعيا واسعا باتجاه المقاطعة وباتت جزء من الثقافة والسلوك الذي سيقربنا من الاستقلال حتما.

واضاف ابو بكر ان المقاطعة مقاومة بدأت في الهند وتواصلت في دول عدة كأسلوب تحرري مقاوم، ويجب ان يكون مزاج شعبي باتجاه دعم المنتجات الفلسطينية ذات الجودة، ويجب ان تركز الشركات الفلسطينية على الجودة والسعر المنافس، ورغم ذلك لم تستطع تنوفا ان تنافس لبن البقلولة (( المرطبان )) الذي يلقى رواجا ولم تستطع منافسة الصابون النابلسي.

وقالت سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في محافظة طولكرم ان دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية دور من ادوار المؤسسة التربوية عبر نشر التوعية ومنع بيع الا المنتجات الفلسطينية في المقاصف المدرسية، مؤكدة على اهمية التمكين الذاتي لشركاتنا الفلسطينية لتلبية حاجة السوق الفلسطينيمن المنتجات.

وأضافت اننا ننفذ عدة نشاطات في المدارس وشكلنا لجنة للمقاطعة في كل مدرسة للتعريف بالمنتجات الفلسطينية وهذا النشاط واحدا منها.

واشاد مؤيد شعبان بنشاط قلعة بيت ليد مؤكدا على اهمية نشاط مدارس محافظ طولكرم من شمالها الى جنوبها، ونحنى قاماتنا اليوم تقديرا للجنة المقاطعة في مدرسة بنات بيت ليد الثانوية واللجنة التنظيمية في بيت ليد ونادي شباب بيت ليد، موضحا انه معيب ان يقاطع العالم المنتجات الإسرائيلية من اجلنا ومن أجل قضيتنا العادلة ونحن لا زلنا نضعها على رفوفنا وفي ثلاجاتنا.

وشكر رئيس بلدية بيت ليد الشركاء في هذا المهرجان مشيدا بمديرة المدرسة انعام فرعوني والمعلمات المشرفات على لجنة المقاطعة سهير ابو شمس وصابرين اعطير والطالبات، وقال ان المقاطعة درب من دروب المقاومة وهناك واجب على الصناعي والتاجر والمستهلك متكامل.

ورحبت مديرة المدرسة انعام فرعوني بالحضور والشركات الفلسطينية المشاركة في التذوق الذين جاؤوا من محافظات مختلفة لمشاركتنا هذا النشاط، واشادت بدعم مديرية التربية والتعليم واقليم فتح والبلدية.

واجاب على استشفسارات الطالبات عن المقاطعة وتشجيع المنتجات الفلسطينية وسبل تمكين المنتجات الفلسطينية ولماذا اعيدت الشركات الإسرائيلية للسوق ولم نستمر بمقاطعتها كل من صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، وبسام فريج مدير حماية المستهلك في مديرية الاقتصاد الوطني في المحافظة، ورائد الطيراوي مدير الضابطة الجمركية في المحافظة.

نشاط المقاطعة في طمون:

نظمت اليوم مدرسة بنات طمون الثانوية في محافظة طوباس والاغوار مهرجان ومعرض مقاطعة المنتجات الإسرائيلية)، بمشاركة ممثل محافظة طوباس عبد الله دراغمة، ومحمد حواش مدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة، والدكتور عبد الكريم قاسم رئيس بلدية طمون، وصلاح القصراوي ممثل الغرفة التجارية الصناعية الزراعية في المحافظة، ومحمود ابو حسان احد داعمي قطاع التعليم في طمون، وانعام بشارات مديرة المدرسة، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، وومثلي وزارة الاقتصاد الوطني، والضابطة الجمركية ووزارة الاشغال العامة والإسكان ووزارة الزراعة والشرطة والدفاع المدني.

وشارك في المعرض الصناعي الذي نظم على هامش المهرجان لتعريف الطالبات والحضور بجودة وتنوع المنتجات الفلسطينية عدد من الشركات الفلسطينية شركة الجنيدي لصناعة الالبان والمنتجات الغذائية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، شركة بوظة الارز، وشركة سنقرط للمنتجات الغذائية، وشركة زادنا للتصنيع الغذائي، ومصنع الهناء للمخللات، وشركة ايلاف للمنتجات الزراعية، ومنتجات الجمعيات النسوية في طمون.

وأشار الحواش أن مدرسة بنات طمون الثانوية فازت بمسابقة عالمية (( جائزة لبيب هاني القدومي )) ستيم له علاقة بالتميز في الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا وتعتبر المدرسة هي الحكومية الوحيدة مع مدرستين اخرتين خاصة، وهذا فخر لطوباس وللمواطنين، وها هي تتميز اليوم في هذا المهرجان والمعرض، ووجه شكره للشركات الفلسطينية التي تقدمت للمشاركة اليوم والتي جاءت من الخليل والقدس ورام الله ومن طوباس لتشارك في تعريف الطالبات والامهات والمجتمع المحلي بتنوع وجودة المنتجات الفلسطينية.

زاكد الحواش ان التربية والتعليم تمنع اية منتجات غير فلسطينية من التسويق في المقاصف المدرسية وتحاسب الضامن اذا خالف.

واشاد دراغمة ممثل محافظة طوباس بجهد المدرسة وقطاع التربية والتعليم في المحافظة مؤكدا ان المقاطعة هي فعلا موجعة ويجب ان نشجع المنتجات الفلسطينية ونمنحها الافضلية، ولعل القرار المتعجرف بمنع الشرمات الفلسطينية من التسويق في القدس المحتلة، والاجراءات التعقيدية التي تمارس ضد المنتجات الفلسطينية، وان محاربة منتجات المستوطنات قضية محورية مهمة وأن لا نسمح ان تصبح اسواقنا مكبا لنفاياتهم وتسبب اضرارا صحية وبيئية.

ورحبت مديرة المدرسة بالحضور وأكدت أن هذا الجهد نتاج جهد الادارة والهيئة التدريسية والطالبات اللواتي شكلن نموذجا للعمل المشترك، وطالبت بالتركيز على الجودة والسعر المنافس حتى تنتصر حملات المقاطعة وتظل وجع إسرائيل الصامت وشكرت كافة الشركات المشاركة.

وأكد الدكتور قاسم رئيس البلدية بعد ترحيبه بضيوف طمون ان انتماء المعلم لمهنته يشكل بابا للانتماء للوطن تلقائيا وهذا ما نشهده في معلمي ومعلمات طمون خصوصا، واشار إلى اهمية تبرعات اهالي طمون لبناء مدرسة جديدة ومختبر حاسوب للمدرسة التي نحن فيها وهو السيد محمود ابو حسان.

وقال هنية أن المدراس هي اسواق منظمة تصل فيها الرسالة بيسر وسهولة حيث يعتبر الطلبة السفير الامين لتشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة والسعر المنافس، وهم ايضا الذين يؤثرون على قرار الشراء في الاسرة وعلى تنوع بضائع التجار في متاجرهم ليركزوا على المنتجات الفلسطينية، وشكر مديرة ومعلمات مدرسة بنات طمون على مبادرتهم ورعاية مديرية التربية والتعليم في المحافظة.

ودعا هنية الوزارات والهيئات الحكومية غير الوزارية الى وضع عوائق غير جمركية تعيق دخول المنتجات الاسرائيلية الى السوق الفلسطيني من خلال اطباق المواصفات الفلسطينية وفحوصات صحية وبيئية عليها لاعاقتها.

وقدمت طالبات المدرسة اسكتشا حواريا بين مؤيدين للمنتجات الإسرائيلية وبين معارضات ومقاطعات للمنتجات الإسرائيلية وفي نهاية الاسكتش يصبح الجميع مقاطع عن قناعة، ويضعن اشارة لا على المنتجات الإسرائيلية ويشرن للجمهور ان يتوجه صوب المنتجات الفلسطينية المعروضة في المعرض وأن يشجعوها ويشتروها.

وتم افتتاح المعرض من قبل دراغمة وحواش وهنية وقاسم، وتجولوا الحضور في المعرض واطلعوا على المنتجات المعروضة واستمعوا لشرح مفصل عن الشركات والجمعيات المشاركة، ومن ثم تجولت طالبات المدرسة في المعرض وتذوقن المنتجات من الشركات كافة وابدين اعجابهن بها، وأكدن على عهد المقاطعة.