جمعية الصديق الطيب وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية واللجنة الشعبية لمخيم تعقد ورشة توعية حول الوقاية من المخدرات

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

أما كلمة الشيخ أبو مجاهد أكد فيها على دور الأهل في حماية ووقاية الأبناء من الانحرافات السلوكية مع التركيز على دور الأم بالذات والرائد أمجد اشتية من مكافحة المخدرات فقد استعرض أنواع المخدرات الأكثر ترويجاً في المجتمع الفلسطيني والقانون الفلسطيني الذي تم اعتماده حديثاً مع طرح المعيقات والصعوبات التي تواجه عمل مكافحة المخدرات .

أما كلمة الأستاذ راكاد شجاعية مدير دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الشؤون الاجتماعية عبر عن اهتمام الوزارة في تقديم الخدمات التوعوية من خلال الشراكة مع المؤسسات الأهلية وعلى رأسها الصديق الطيب وتطرقت وزارة الشؤون لاتفاقية مع وزارة الصحة لتحويل جميع حالات الإدمان للصحة ومن ثم تحويلها للبرنامج العلاجي الملائم لحاجة المريض أما عفاف ربيع مسؤولة برنامج التوعية في جمعية الصديق الطيب ركزت على المتغيرات التي طرأت على مشكلة المخدرات في المجتمع الفلسطيني من حيث الأنواع المروجوه والمفاهيم الخاطئة حولها إضافة إلى توسع مناطق الاستهداف واستهداف الجيل الصغير كما تطرقت للجوانب النفسية والاجتماعية على المتعاطين ومقارنتها بالسنوات السابقة على نفس الأنواع.

كما تطرقت لأنماط التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالانحرافات السلوكية ودور الأهل في حماية الأبناء و عزت احد أهم أسباب العودة مرة ثانية لتعاطي المواد المخدرة بعد التعافي يعود لما يعانيه المدمن من ألقطيعه والوصمة الاجتماعية التي تترك أثرها بشكل واضح لذا أكدت على ضرورة العمل في هذا المجال على أكثر من صعيد على رأسها الوقاية والاهتمام بالنشء والاهتمام بالمتعاطين والمدمنين وتوفير خدمات الاستشارة والعلاج والرعاية اللاحقة لهم .

وتحدثت الأستاذة ليلى السعيد رئيس جمعية المركز النسوي حول أهمية عقد هذه الورشات وأهميتها في حماية الأبناء والاستمرارية بها .

وقد اختتم الأستاذ رائد نزال مدير مديرية شؤون طوباس حول أهمية تكاتف الجهود واستمرارية العمل في تقديم التوعية وكذلك العمل على تدريب مجموعة من النساء في مجال التوعية ضمن دورة تدريبية مكثفة.

وكانت أهم توصيات الورشة عقد دورة تدريبية تستهدف مجموعة من النساء في محافظة طوباس يصبحن هن فاعلات وناشطات في نقل رسالة التوعية والوقاية لباقي الأمهات.