في ذمة الله ربيحة ذياب ..أفضل شخصية نسوية في النضال السياسي والاجتماعي فمن تكون ؟

في ذمة الله ربيحة ذياب ..أفضل شخصية نسوية في النضال السياسي والاجتماعي فمن تكون ؟
رام الله - دنيا الوطن
زخرت حياتها بالمفارقات الغريبة والصعبة، من فتاة عاشت وحيدة برفقة أمها إلى قيادية مميزة في المجتمع الفلسطيني.

 عانت الكثير أثناء زواجها وولادة أبنائها بسبب الإقامة الجبرية والسجن، حتى أن تعليمها تأثر بذلك فحاولت خلال خمسة وعشرين عاماً أن تنال شهادة إلى أن حصلت على شهادة البكالوريوس في مجال علم الاجتماع، ووصلت إلى منصب وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية. 

رحلت المناضلة ربيحة ذياب يوم الجمعة الماضي في مستشفى رام الله الحكومي عن عمر يناهز ال62 عاما كانت خلال تلك الفترة مثال النضال السياسي والاجتماعي وعام موالدها هو 1954 في مسقط رأسها لادة دورا القرع قضاء رام الله 

تم اعتقالها 7 مرات بدون اعتراف، وقد قضت في السجن ما يقارب السبع سنوات، ومرتين إقامة جبرية، كل مرة لمدة 6 أشهر، وتم منعها من السفر لمدة 19 عاماً و الأكثر تميزاً هو حصولها على البكالوريوس بـ 25 عاماً بدل 4 سنوات وقد حصلت  على البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع، خدمة اجتماعية في العام 1999.

شغلت ربيحة ذياب خلال حياتها العديد من المناصب ومنها 
وزير شؤون المرأة 2009 - حتى عام 2013م
عضو مجلس تشريعي من 2006- حتى وفاتها
وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة 2005.

حظيت على العديد من العضويات خلال حياتها الطويلة ومنها 
نائب رئيس المؤتمر العام لإنتخابات الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية

رئيس لجنة الإشراف على الإنتخابات التحضيرية/ إقليم القدس حركة التحرير الوطني الفلسطينية فتح.

نائب رئيس المؤتمر العام لإنتخابات الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية

رئيس لجنة الإشراف على الإنتخابات التحضيرية/ إقليم القدس حركة التحرير الوطني الفلسطينية فتح

شاركت بالعديد من المؤتمرات العالمية، والتي تخللها الكثير من المقابلات واللقاءات الصحفية، وكان لها صدى على المستوى الإقليمي والدولي، كإنسحاب الوفد الإسرائيلي من المؤتمر الأخير في باريس.

أجادت الخطابة، وهي بحد ذاتها سياسية  وتتميز بالحنكة الدبلوماسية التي استمدتها من العمل مع الجماهير في الميادين والتواصل معهم.

 و انخرطت منذ البدايات بالعمل التنظيمي (الحزبي) وكذلك العمل السياسي والجماهيري والاجتماعي، وبعيداً عن هذه المجالات، بقيت تلك المرأة التي تجيد الغناء وتحب الدبكة.
العمل التنظيمي- العمل السياسي.

أتقنت اللغات العديدة ومنها الانجليزية والعبرية 

تزوجت بعد خروجها من السجن للمرة الثانية في العام 1986، وفرضوا عليها  الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر في فترة زواجها، وزوجها هو اللواء المتقاعد فائق حمدان الذي أمضى ست سنوات في السجن،ولديها ثلاث أولاد وبنت 

قال عنها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد دور المرأة الفلسطينية مبينًا أنها عنوان للعطاء والصمود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المرأة الفلسطينية ومنذ انطلاقة الثورة كانت شريك الرجل في النضال وقدمت الكثير على طريق نيل الحقوق والاستحقاقات الوطنية.