نائب مدير عمليات الوكالة يؤكد على بطء عملية الاعمار بغزة وحاجة الوكالة لمبلغ 500مليون دولار لانهاء هذا الملف

نائب مدير عمليات الوكالة يؤكد على  بطء عملية الاعمار بغزة وحاجة  الوكالة لمبلغ 500مليون دولار لانهاء هذا الملف
رام الله - دنيا الوطن-عبدالهادي مسلم
 اكد ديفيد ديبولد نائب رئيس عمليات الوكالة ان عملية أعادة الاعمار في قطاع غزة لا تسير بالوتيرة السريعة التي كنا نتوقعها بعد انتهاءثراع 2014 بالرغم من قيامنا بعمليات التسجيل وحصر المتضررين وتقدير حجم الاموال المطلوبة لذلك عازيا ذلك بعدم التزام الدول المانحة والمتبرعة بتعهداتها التي قطعتها في مؤتمر شرم الشيخ لأعمار غزة وكذلك عدم قيام البلديات بتحضير خرائط التنظيم 

وقال ديفيد خلال اجتماعه مع رؤساء اللجان الشعبية للاجئيين في المحافظة الوسطى بحضور رئيس منطقة الوكالة فيها المهندس محمد الرياطي الذي رتب اللقاء ونائبه سامي الصالحي وذلك في مقر رئاسة المنطقة بالنصيرات اننا بالرغم من ذلك قطعنا شوطا كبيرا في تعويض المتضررين سواء كان جزئيا او بليغا وكذلك دفع بدل ايجار وانجزنا ما يقارب 50% من تعويض اصحاب هذه المنازل وكذلك تعاونا مع البلديات في حل مشاكل التنظيم واصدار التراخيص اللازمة مشيرا الى ان الوكالة بحاجة الى مبلغ يقدر ب500 مليون دولار لتكملة هذا الملف وهناك مبالغ مالية تبرعت بها السعودية والمانيا لصرفها لاصحاب المنازل المهدمة كليا ونحن كوكالة فب اطار الترتيب لصرفها بطريقة عاجلة لهم مؤكدا ان الوكالة تبذل قصارى جهدها من اجل توفير الاموال اللازمة من خلال التواصل مع الدول المانحة وبخصوص اولويات الوكالة في تنفيذ البرامج أقر نائب مدير عمليات الوكالة باننا لسنا احرار في تنفيذ بعضا من هذه البرامج حيت تتحكم الدول المتبرعة في التصرف بالاموال في مشاريع هم اختاروها بالرغم من محاولتنا اقناعهم بتنفيذ هذه البرامج وفق الخطط التي نرسمها في الوكالة وحسب احتياجات اللاجئين في المخيمات 

وابدى استعداده للشراكة والتعاون مع اللجان الشعبية لما فيه مصلحة للاجئين متعهدا بنقل مطالبهم للجهات المسؤولة في الوكالة للاخذ بها معربا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يزودنا بتغدية راجعة والتعرف على المشاكل التي يعاني منها اللاجئين والاستماع لمطالبهم مقدما شكره لرؤساء اللجان على المعلومات التي حصل عليها منهم في هذا اللقاء مؤكدا رغبته في عمل توازن في هذه اللقاءات مع اخد الاعتبار بعدم رفع سقف وعوداته بتلبية مطالبهم في اشياء يرغب بتنفيذها ولم يستطع القيام بها موضحا ان اكثر الاموال تخصص لبناء المدارس والمشاريع الاسكانية بعد دفع الرواتب مع التركيز على توظيف اكبر عدد من الايدي العاملة والخريجين في هذه المشاريع بالتعاون مع القطاع الخاص كمجال الصيد مثلا مقرا بنفس الوقت بأننا لن نستطيع عمل كل شيء ولكن نحاول تلبية الجاجات الاساسية حسب الامكانيات المالية وبالتواصل معكم واسترسل قائلا : بان الوكالة ليس لديها اعتراض بخصوص تنظيم الاعتصامات السلمية للمطالبة بامور تخص اللاجئين او التعبير عن تذمرهم من قضية معينة ولكن بشرط ان لا تخرج عن سلميتها وتمس المؤسسات والعاملين ولا تعيق عمل مؤسسات الوكالة في استمرارية تقديم خدماتها ،أما بخصوص الفساد الذي يتار في الوكالة فقال مكاتبنا مفتوحة لاستقبال اية شكاوي بخصوص ذلك ولكن كل ما يتار له علاقة بالشائعات مؤكدا ان اية شكوى او معلومة تتعلق بالفساد سيجري التحقيق فيها للوصول الى النتائج والتعامل معها اما فيما يتعلق بحالة التمديد بعد سن 62 قال نحن ندرك مدى احتياجات اللاجئين لوظائف جديدة خاصة بالنسبة للخريجين العاطلين عن العمل ولكن ما يتعلق بالتوظيف بعد سن التقاعد فهذا بناء على اتفاق مع اتحاد الموظفين في الوكالة لتمديد الخدمة 62 عاما واخدنا بهذه التوصيات منذ عامين وهي حالات محدودة جدا لمعرفتنا بخبرتهم ومدى تواصلهم مع الجمهور ولا يمكن لأي خريج القيام بذلك وأننا نعمل لهم مراجعة بصورة مستمرة مشيرا الى التواصل مع اتحاد الموظفيين بخصوص ذلك واستبعد نائب مدير عمليات الوكالة قيام الوكالة ببناء مستشفيات لان تركيزها فقط على العيادات وتطوير برامج الرعاية الاولية وكذلك بناء مدارس جديدة لمواجهة الاكتظاظ في الفصول الدراسية في بعض الاماكن ، وعن السلة الغذائية المحسنة فأوضح أن اللقاءات بخصوصها ما زالت متواصلة ما بين المختصين في الوكالة وواللجان الشعبية واننا تسلمنا ملاحظاتهم عليها واعدا بتنظيم لقاءات مع مختصين في هذا المجال في اي وقت وكذلك تعهد بعقد لقاءا شخصيا مع رؤساء اللجان كل 3 شهور وحول المشروع الذي تنوي الوكالة تنفيذه في مخيم دير البلح تابع قائلا : مشروع مخيم دير البلح ما زال قيد الدراسة مع المجتمع المحلي وهو مجرد اختبار وتجربة في حال نجاحها ستعمم على باقي المخيمات الاخرى وهو غير مضمون مؤكدا انه شخصيا يتابع ما وصل اليه هذا المشروع من تطورات وليس من الممكن ان يكون كل واحد في المخيم سعيدا من تنفيذه ، مشيرا الى مرور عام على البدء في مرحلة التخطيط له وانه في كل مرة يحاولون التغيير فيه مما يؤخر من تنفيذه بالاضافة الى عودة جزء من اللاجئين الذين غادروا المخيم للسكن فيه مرة اخرى مؤكدا ان هذا المشروع لن يكتب له النجاح دون ان تكون هناك شراكة من المجتمع المحلي والتوقعات كبيرة لنجاحه وأضاف اننا نركز على أمور يمكن انجازها خاصة ان ثمانية نقاط اتفقنا عليها من 11 نقطة طرحت في اللقاءات مع المجتمع المحلي قائلا : يجب ازالة بعض المنازل لتوسعة شارع البحر وعلى الاهالي ان يدركوا ذلك والقيام بأزلتها وعلى سلطة الاراضي التي ابدت تعاونها في سرعة منح الاراضي لأسكان هذه الاسر وكان المهندس محمد الرياطي رئيس منطقة الوسطى في وكالة الغوث قد رحب بالحضور شاكرا لهم تلبيتهم حضور هذا اللقاء موضحا حرص الوكالة على تنظيم هكذا لقاءات مع اللجان الشعبية للتواصل معهم والاستماع لملاحظاتهم ومطالبهم ومعرفة احتياجات اللاجئين من خلالهم وارسالها للجهات المختصة في الوكالة لمتابعتها والعمل على حلها مؤكدا على الشراكة والتعاون والتنسيق مع اللجان الشعبية وبدورهم اطلع رؤساء اللجان الشعبية نائب مدير عمليات الوكالة بأحتياجات مخيماتهم في جميع الجوانب