فتح: ندعم تحسن العلاقات بين حماس ومصر..ومن المبكر الربط بين الزيارة الحالية وإنهاء الانقسام

فتح: ندعم تحسن العلاقات بين حماس ومصر..ومن المبكر الربط بين الزيارة الحالية وإنهاء الانقسام
رام الله -خاص دنيا الوطن
على الرغم من زيارة وفد حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة من أجل لقاء مسئولين مصريين، لا يبدو أن قادة حركة فتح والرئاسة الفلسطينية متخوفة من ذلك في ضوء تشجيعها المتواصل لأي تسشحن في العلاقات أملاً بانهاء الانقسام واستعادة مصر دورها في المصالحة الفلسطينية

من جانبه يقول القيادي في حركة فتح عبد الله عبد الله إن حركته لديها علم بوصول وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع السلطات المصرية دون أن يكون هناك تنسيق مشترك بين الجانبين، لافتا الى ان حركته علمت من الاخوة في مصر عن اللقاء المشترك

ويضيف عبدالله لدنيا الوطن:" الزيارة لا يمكن أن تكون في إطار رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أو حركة فتح ونجاح هذه الزيارة يعني أن مصر هي المرجعية الوطنية للقضية الفلسطينية والراعي الحصري لانهاء الانقسام". 

ويرفض عبدالله الربط بين الزيارة الحالية وإنهاء الانقسام، معلقاً :" ما زال الأمر مبكراً ومتفائلاً في المرحلة الحالية لكنها خطوة عملية للتوجه نحو المصالحة الفلسطينية والحسم لن يكون إلا في مصر حتى لو كانت اللقاءات في الخارج". 

ويأمل أن تكون علاقات فلسطين والفصائل الفلسطينية مع كل المكون العربي وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، مؤكداً ان نجاح اللقاءات سيسرع في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتحسين الواقع المعيشي لنحو مليوني شخص في غزة.