نكشف : وفد حمساوي برئاسة أبو مرزوق إلى القاهرة خلال أيام وفتح معبر رفح .. رضوان:الاتصالات مع مصر مستمرة

نكشف : وفد حمساوي برئاسة أبو مرزوق إلى القاهرة خلال أيام وفتح معبر رفح .. رضوان:الاتصالات مع مصر مستمرة
رام الله - خاص دنيا الوطن

على الرغم من الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري ماجد عبد الغفار عن ضلوع حركة حماس باغتيال النائب العام المصري قبل نحو عام، إلا أن الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري تحدث عن استمرار الترتيبات لزيارة وفد حمساوي للعاصمة المصرية القاهرة. 

من جانبه يقول القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن الاتصالات بين حركته والقيادة المصرية مستمرة ولم تنقطع في ظل الحرص من حماس على استقرار الأوضاع وأن تكون العلاقة طبيعية مع مصر. 

وكشفت مصادر موثوقة النقاب عن فتح معبر رفح خلال الاسبوع القادم طالما استمرت الاوضاع الامنية في سيناء مستقرة .

ويشدد رضوان على أن حركته حريصة على علاقات متوازنة مع مصر وعلى تجاوز هذه الاتهامات التي وجهت لحركة حماس كونها غير صحيحة، معرباً عن أمله باستمرار الترتيبات لخروج وفد من حماس للالتقاء بالقيادة المصرية واستعادة العلاقات مجدداً. 

وأكد القيادي في حماس على أن الاتصالات مستمرة مع حماس من أجل خروج وفد قيادي من الحركة ولا يوجد تأكيدات، منوهاً إلى أنه لا تأكيدات حقيقة عن موعد محدد لخروج الوفد. 

وكشفت مصادر رفضت كشف اسمها عن خروج وفد قيادي كبير من حركة حماس من قطاع غزة والخارج الى القاهرة خلال الاسبوع القادم وسيرأس الوفد موسى ابو مرزوق وسيضم  عدد من قيادات الحركة المعروفين في قطاع غزة.

وبشأن تجاوز أزمة اتهامات الداخلية المصرية، لفت إلى أن حماس حريصة على استمرار العلاقات واستعادة العلاقات بشكل إيجابي. 

وبشأن المصالحة الفلسطينية، أشار إلى أنه لا يوجد أي تفاصيل جديدة باستثناء ضرورة وجود لقاء آخر في الدوحة مع فتح لتنفيذ اتفاقيات المصالحة، مؤكداً على أن الكرة في ملعب حركة فتح وضرورة حسم أمرها من المصالحة وإنهاء الانقسام. 

وكان أبو زهري قد أكد من قبل حماس على أنها معنية باستمرار الجهود المبذولة من أجل تطوير العلاقة "رغم المؤتمر الصحافي الذي أثار أجواء سلبية". 

وكشف النقاب سابقا أن اتصالات أجريت على أعلى المستويات بين قيادة حماس ومسؤولين مصريين، بينها اتصال جرى بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، ووزير المخابرات المصرية خالد فوزي، من أجل تهدئة الأمور، وتحسين العلاقة بين حماس والقاهرة.