أبو ليلى : حق المرأة في المساواة هدف لكل من يطمحون إلى ديمقراطية حقه

أبو ليلى : حق المرأة في المساواة هدف لكل من يطمحون إلى ديمقراطية حقه
رام الله - دنيا الوطن
قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن المراه الفلسطينية تقف إلى جانب الرجل على طريق النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس ، قدمت التضحيات الكبيرة في سبيل القضية الفلسطينية وعدالتها ، والتضحيات الجسام التي بذلتها من اجل فلسطين  ، مشيرا إلى أن حق المرأة في المساواة هدف لكل من يطمحون إلى ديمقراطية حقه

وأضاف النائب أبو ليلى "  يأتي يوم المرأة العالمي ، والمرأة الفلسطينية على أرض الوطن تحت الاحتلال، وفي مخيمات اللجوء والمهاجر والشتات؛ ترفع رايات التحرر الوطني بيد؛ ورايات المساواة والتحرر الاجتماعي باليد الأخرى، برنامج التحرر الوطني وتقرير المصير والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض المحتلة عام 1967، وحق العودة؛ وبرنامج المساواة في الحقوق الديمقراطية الاجتماعية، والعدالة والمساواة والكرامة والمشاركة الكاملة للمرأة الفلسطينية.

وتابع النائب أبو ليلى " نحيي نضالات وصمود وتضحيات المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، المرأة المقدسية الصامدة والمقاومة لسياسات التطهير العرقي الإسرائيلي، والغزية الصابرة المناشدة لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ونحيي أرواح شهيداتنا الباسلات وأسيراتنا المناضلات، نحيي نضال الطالبات في المدارس والجامعات المنخرطات في فعاليات الانتفاضة الشبابية العظيمة .

كما حيا النائب أبو ليلى النضال المطلبي المحق للمعلمات المضربات من اجل تحسين مستوى معيشتهن ومساواتهن مع باقي الموظفين، مشددا على الوقوف إلى جانب المرأة العالمة في حقها بتطبيق الحد الأدنى للأجور وحقها في الضمان الاجتماعي الشامل.

وثمن النائب أبو ليلى الصمود الكبير للأسيرات داخل سجون الاحتلال ، داعيا إلى جعل الثامن من آذار يوما للتضامن مع الأسيرات داخل سجون الاحتلال ، منوها إلى أن سلطات الاحتلال لا توال تعتقل 57 أسيرة في سجونها .

وشدد النائب أبو ليلى على أن حق المرأة في المساواة، ليس مطلباً خاصاً بالحركة النسوية، بل هو هدف لكل من يطمحون إلى ديمقراطية حقه. ودورنا كديمقراطيين، قوى سياسية وأفراداً، لا يقتصر على تأييد الحركة النسوية في مطالبها، بل هو أن نجعل من حق المرأة في الحرية والمساواة جزء أصيلاً من برنامجنا للتغيير الديمقراطي.