الضابطة الجمركية تشدد من حربها على بضائع المستوطنات

الضابطة الجمركية تشدد من حربها على بضائع المستوطنات
رام الله - دنيا الوطن
إن ارتفاع وتيرة ضبط القضايا المتعلقة بالمستوطنات والبضائع الفاسدة التي قامت بها الضابطة الجمركية منذ بداية العام الحالي يعود للأهمية القصوى التي توليها الضابطة الجمركية لهذا الجانب ولدور الضابطة الجمركية المركزي والأساسي والذي تعتمد عليه كافة جهات الاختصاص والوزارات في هذا المجال ، حيث تعتبر طواقم الضابطة الجمركية الميدانية صمام الدفاع الأول أمام بضائع المستوطنات والبضائع الفاسدة والمزورة ، حيث ضبطت طواقم الضابطة خلال الشهر الماضي ما كميته (29 ) طن من بضائع المستوطنات تشمل مختلف أنواع البضائع من اللحوم والتمور والأعلاف والبلاستيك والأخشاب والمواد الزراعية والمواد الكيمائية والمواد الصناعية على اختلاف أشكالها وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المخالفين للنيابة العامة من خلال جهات الاختصاص .

وخلال نفس الفترة تم ضبط (24 ) طن من المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية وهي من المنتجات الإسرائيلية وهي في معظمها من المواد التموينية والكوزمتكس والتي تمس حياة المواطن الفلسطيني بشكل مباشر .

وهذه الكمية لا تشمل الكميات التي يقوم التجار بالإبلاغ عنها لانتهاء صلاحيتها في مخازنهم والتي تقدر بحوالي (50) طن .

إضافة لضبط ما كميته (2) طن من البضائع المخالفة لبطاقة البيان وقد تم تحويل المخالفين لجهات الاختصاص ، وقد تمت عمليات الضبط من خلال الطواقم الميدانية والاستخبارية للضابطة الجمركية إضافة لشكاوى المواطنين على الرقم المجاني (132) .

وأشار التقرير إلى الجهود المبذولة في تنظيم كافة القطاعات وبالتعاون مع جهات الاختصاص وعلى رأسها وزارة الصحة والزراعة ولجان المحافظات ، والعمل المشترك والدؤوب في محاربة بضائع المستوطنات والمواد الفاسدة والمنتجات الغير مطابقة للمواصفات الفلسطينية ، وأكد على تضافر الجهود لتوفير البيئة الملامة لدعم المنتج المحلي وخلق بيئة تمكنه من منافسة المنتجات الأخرى ورفع مستوى ثقة المستهلك بالمنتج المحلي وجودته .