الجيش الاسرائيلي والمستوطنون يهاجمون متطوعين خلال عمل تطوعي لزراعة الاشجار قرب مستوطنة مجدليم

الجيش الاسرائيلي والمستوطنون يهاجمون متطوعين خلال عمل تطوعي لزراعة الاشجار قرب مستوطنة مجدليم
رام الله - دنيا الوطن
في إطار برنامج " زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين " القائم على تنظيمه وتمويله الجمعية العربية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية ، وضمن مشروع " الأرض لنا " بالشراكة مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني ، قامت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بزراعة مئتين شجرة زيتون في قرية قصرة قضاء نابلس القريبة من مستوطنة مجدوليم استكمالا لنشاط سابق.

حيث تم زراعة خمسمائة شجرة زيتون في الاسابيع الماضية .. اتي هذا النشاط ضمن عدة فعاليات قامت بها الهيئة تحت رعاية وتمويل الجمعية العربية لحماية الطبيعة استهدفت هذة الفعاليات مقاومة الجدار والاستيطان ، وذلك من اجل تعزيز وجود المزراعين ومقاومة الغول الاستيطاني الذي يبتلع الارض ويحاصر البشر.

شارك في هذا النشاط متطوعوا يعبد وقراها ،هذا وقد اعرب المزارعين عن ارتياحهم مما قدمته العربية لحماية الطبيعة.

وقد اشاد رئيس مجلس قصرى "ابو بلال" بهذة المساعدة واكد على ان هذة المساعدات هي التي تدعم وجود المزارعين في اراضيهم.

هذا وقد ادان منسق محافظات الشمال مفيد حسان الاعمال البربرية والعربدة التي قام بها الجيش الاسرائيلي بمهاجمة المتطوعين خلال اعمال زراعة الاشجار قرب المستوطنة واكد ان هذه الاعمال ستستمر رغم المخاطر التي يتعرض لها متطوعين الهيئة مادام هناك جندي او مستوطن واحد فوق الاراضي الفلسطينية.

وذكر منسق الهيئة حسين يحيى ان دعم المزارعين سيستمر رغم كل المعيقات وسيزداد رغم معيقات الاحتلال وسنقاوم الجدار والاستيطان وسنبني جيل يؤمن بالتطوع ويؤمن بقضيته الى ان تشكيل هيئة عمل تطوعي داخل الجدار يضم جميع القرى هو يجسد العمل التعاوني الذي تحتاجه كافة القرى من اجل تعزيز وجودها .