إيران تمدد فترة الاقتراع ساعتين إضافيتين

رام الله - دنيا الوطن
مددت الداخلية الإيرانية فترة التصويت لساعتين إضافيتين في الانتخابات البرلمانية الجارية اليوم، وذلك بسبب تدفق الناخبين إلى مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلسي الشورى وخبراء القيادة.



رفسنجاني: إيران تدرس استبدال المرشد الأعلىتأكيد استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء الإيرانيوأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية الجمعة 26 فبراير/شباط تمديد فترة التصويت حتى الساعة الثامنة ليلا بتوقيت طهران.

وتشمل فترة تمديد التصويت كل البلاد تلبية لطلبات مسؤولين محليين مكلفين بتنظيم هذه الانتخابات.

ويتنافس في السباق الانتخابي أنصار الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أشرف على الاتفاق النووي مع الدول الكبرى والمحافظون الذين يعارضون بقوة أي تقارب مع القوى الغربية.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية محمد حسين مقيمي أن 4844 مرشحا سيتنافسون في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) لدورتها الـ10 في البلاد.

وأشار مقيمي إلى أنه تم تسجيل نحو 13 ألف شخصا لخوض انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ووافقت اللجنة على نحو 7000 منهم. ونظرا لانسحاب بعض المرشحين، فإن عدد المرشحين المتنافسين بلغ نحو 5000 مرشح بينهم 586 امرأة، كما دعي حوالي 55 مليون ناخب للتصويت في هذه الانتخابات التي تحمل أهمية كبيرة للشعب الإيراني.

ويخوض المرشحون السباق على جميع مقاعد البرلمان وعددها 290 مقعدا ومقاعد مجلس الخبراء 88 مقعدا وهو الهيئة التي تختار الزعيم الأعلى أقوى شخصية في الجمهورية الإسلامية.

من جهة أخرى، كشف رئيس لجنة الانتخابات في العاصمة طهران شهاب الدين جاوشي عن تخصيص 6138 مركز اقتراع للدوائر الانتخابية في طهران.

وسيقوم 473 صحفيا أجنبيا من 29 دولة في العالم بتغطية وقائع انتخابات الدورة الـ10 لمجلس الشورى الاسلامي والدورة الـ5 لمجلس خبراء القيادة في إيران.

وستعلن نتائج الدوائر والمدن الصغيرة خلال 24 ساعة ونتائج طهران بعد ثلاثة أيام.

وتأتي هذه الانتخابات بعد مضي أسابيع على رفع معظم العقوبات الدولية عن طهران بموجب اتفاق 14 تموز/يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني.

على صعيد متصل، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أن الشعب الإيراني يريد برلمانا "شجاعا" في مواجهة الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية.

وأضاف أن "الشعب لا يريد لا برلمانا مواليا للحكومة ولا برلمانا مناهضا للحكومة، إنه يريد برلمانا شجاعا ومخلصا يتحمل جميع مسؤولياته من دون أن يخشى أميركا"، على حد تعبيره.