السويسري انفانتينو يفوز برئاسة "فيفا" ب 115 صوت ... منهياً بذلك أمال الأمير علي بالحصول على المنصب

رام الله - دنيا الوطن
فاز المرشح السويسري جياني انفانتينو برئاسة الاتحاد الدولي لكرلة القدم "الفيفا"، مساء اليوم الجمعة، ليصبح تاسع رئيس يشغل المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1904، وذلك بعد حصوله على أكثر من نصف الأصوات وتغلبه على منافسيه الثلاثة في الجولة الثانية من الانتخابات.

وكان جياني انفانتينو تقدم في الجولة الأولى بحصوله على 88 صوتًا، دون التمكن من حسم النتيجة لصالحه، بينما حصل منفاسه القوي البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم على 85 صوتًا، والأردني الأمير علي بن الحسين على 27 صوتًا، فيما حصل المرشح الفرنسي جيروم شامبين على 7 أصوات فقط.

وتنافس على رئاسة الفيفا أربعة مرشحين، بعد انسحاب المرشح الجنوب إفريقي طوكيو سكسويل، بينهم اثنان عرب، لخلافة السويسري جوزيف سيب بلاتر، الذي شغل منصب ثامن رئيس للاتحاد الدولي منذ 8 حزيران/ يونيو 1998، حتى إعلان استقالته بتاريخ 2 حزيران/ يونيو 2015.

ويُشترط أن يحصل الفائز من المرحلة الأولى على ثلثي الأصوات، وفي حال لم يتحقّق ذلك تتم الإعادة، ويفوز المرشج الذي يحصل على نسبة 50 في المئة + 1 من الأصوات، بعد إبعاد المرشح الأقل أصواتًا.

وفي حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية البسيطة يتم إبعاد مرشح آخر، وتجرى الجولة النهائية بين المرشحين الأعلى أصواتًا.

وتأتي انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عقب تطورات عصفت بالاتحاد في 27 أيار/ مايو 2015، بعد اعتقال السلطات السويسرية، وبطلب من القضاء الأميركي، سبعة مسؤولين في الفيفا عشية الانتخابات الرئاسية.

وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 شباط/ فبراير الجاري موعدًا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفًا لبلاتر المستقيل.

ودخل الاتحاد الدولي في الفوضى الشاملة بإيقاف رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، والذي كان يُنظر له كأبرز المرشحين لخلافة بلاتر، بعد اتهام الأخير بتلقيه مبلغًا مقداره مليوني فرنك سويسري من الفيفا مقابل أعمال استشارية.

وقررت لجنة الأخلاق في "الفيفا" إيقاف الكوري الجنوبي مونغ جوون تشونغ، ست سنوات، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يومًا، ليتواصل بالتالي مسلسل فضائح الفساد الذي زلزل الفيفا منذ أواخر أيار/ مايو 2015، بعد أن ألقت السلطات السويسرية، بناء على طلب القضاء الأميركي القبض على عدد من المسؤولين، واتهمت مسوؤلين آخرين من أعضاء حاليين وسابقين في الفيفا وشركاء في شركات للتسويق الرياضي بتهم الفساد وتبييض الأموال.