سلطة جودة البيئة تعقد لقاءً تثقيفياً في مسجد أسامة بن زيد في قرية تقوع بمحافظة بيت لحم

سلطة جودة البيئة تعقد لقاءً تثقيفياً في مسجد أسامة بن زيد في قرية تقوع بمحافظة بيت لحم
رام الله - دنيا الوطن
 عقدت دائرة التوعية البيئية التابعة للإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي أمس الأربعاء 24/2/2016 في مسجد "أسامة بن زيد"، وبالتنسيق مع مديرية اوقاف بيت لحم، لقاءً توعوياً استهدف عددا من رواد المسجد من النساء، وذلك في بلدة تقوع في محافظة بيت لحم، بهدف توعيتهن صحيّاً وبيئياً، ودعوتهن للمساهمة في حماية البيئة.

وتشير مديرة دائرة التوعية البيئية "أ. نعمه كنعان" الى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية التي تُنظمها الدائرة ضمن برنامج التوعية البيئية "الاسلام وبيئتنا" والذي تُنفّذه سلطة جودة البيئة بالتعاون مع مديرية أوقاف بيت لحم، بهدف التوعية بأهمية وكيفية المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية من منظور ديني وأخلاقي من خلال دروس الوعظ والارشاد.

وتُنوّه "كنعان" بأنه تم، من خلال عرض العديد من الصور، وعددا من الفيديوهات البيئية،  تم تعريف المشاركات بالبيئة، وعناصرها، والنظام والتوازن البيئيين، والمشكلات التي تعاني منها بيئتنا، أسبابها والمخاطر المترتبة عليها، ومدى مساهمهتن فيها، ودورهن في الحد منها، والحد من تدهور البيئة.

وكما تم تسليط الضوء على الموارد البيئية الطبيعية، واهمية ادارتها بشكل مستدام، لضمان استمرار عطائها وتوفير سبل المعيشة المستدامة لإسرهن وللمجتمع ككل، من خلال تعاملهن بطريقة إيجابية ورشيدة مع الموارد الطبيعية المتوفرة في المنزل.

وتم التركيز أيضا على مصادر التلوث في المنزل والأمراض الناتجة عنها، كالمنظفات، والمطهرات، والمبيدات الحشرية والزراعية، وغيرها من المواد الكيماوية الخطرة، وضرروة تقليل استخدامهن لها، وكل ما شأنه ان يؤدي الى مخلفات واضرار في البيئة وتأثير على الصحة، وكذلك كيفية التقليل من المخلفات الصلبة، وفرزها، والتخلص السليم منها، واعادة استخدامها أو تدويرها، وتصنيع السماد العضوي من العضوية منها، والحفاظ على النظافة والصحة، والحد من التلوث بأشكاله المتعددة.  كذلك ضرورة اهتمامهن باختيار الصحي لأسرهن من السلع الغذائية، والصحي والصديق للبيئة من مواد التعبئة والتغليف المختلفة التي تغلف هذه السلع، وغيرها من المواد والأدوات المنزلية التي تستخدمها.

وفي ختام اللقاء تم فتح باب النقاش مع المشاركات حول دورهن التربوي البيئي الايجابي بغرس حب الطبيعة والاهتمام بها في نفوس أطفالهن منذ الصغر، وبتوجيه كافة أفراد الاسرة في الحفاظ على البيئة السليمة وحمايتهم من الاضرار البيئية، وكذلك تنمية الاحساس بالمسؤولية تجاه البيئة لديهم، وعلى وجه الخصوص في الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية من خلال ان تكون قدوة لهم في الحفاظ عليها من الهدر والاستنزاف، ومراقبتهم اثناء إستهلاكها.  وتم توزيع بعض المطبوعات التوعية البيئية فيما يتعلق ببعض المواضيع البيئية المطروحة.