أوباما والملك عبد الله يبحثان آخر التطورات في الشرق الأوسط

أوباما والملك عبد الله يبحثان آخر التطورات في الشرق الأوسط
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء 24 فبراير/شباط إنه حذر من الإفراط في التوقعات فيما يتعلق باتفاق وقف الاقتتال في سوريا.

وأشار أوباما في حديث للصحفيين، أعقب اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، إلى أنه إذا تحقق بعض التقدم في سوريا فإن هذا سيقود إلى عملية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أعوام هناك.

وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الأردن فى التعامل مع اللاجئين الذين هربوا إلى حدوده من الصراعات في سوريا والعراق.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على سؤال حول المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، "من المهم أن نعطي الأمل وليس اليأس لطرفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

وأضاف "هذا حظ كبير أن تكون لدينا دولة صديقة مثل الأردن، لا سيما في ما يتعلق بمحاربة داعش، وتقليل العنف في سوريا، ومحاولة تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

من جهته وفي جلسة استماع أمام الكونغرس قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "إن بناء مستوطنات إضافية في الأراضي الفلسطينية لا يساعد على تحقيق السلام"، مضيفا "أنه يتعين على الطرفين اتخاذ خطوات من شأنها التقدم وتقليل العنف".

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع عقد في عمان سبل إنهاء التوتر القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالضفة الغربية والقدس والحرم الشريف. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد 21 فبراير/شباط.

وشدد كيري، وفقا لكيربي، "على التزام الولايات المتحدة بإيجاد حل دائم" للمشكلة الشرق أوسطية على أساس التعايش بين دولتين، يهودية وفلسطينية، و"العمل على تحقيق هذه الغاية مع جميع الأطراف".

وأكد كيري في الوقت ذاته، "استمرار سريان سياستنا (الأمريكية) فيما يتعلق بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية" (المقامة) على الأراضي المحتلة.

التعليقات