حركة فتح تحذر من مساعي حكومة الاحتلال للضغط على دول اوروبية بهدف صد مجال التعبير عن الاستياء العام من سياستها

حركة فتح تحذر من مساعي حكومة الاحتلال للضغط على دول اوروبية بهدف صد مجال التعبير عن الاستياء العام من سياستها
رام الله - دنيا الوطن
حذرت حركة فتح من مساعي حكومة الاحتلال للضغط على دول أوروبية بهدف صد مجال التعبير عن الاستياء العام من سياستها العنصرية. 

ونوهت الحركة الى خطورة توجهات نتانياهو القمعية على مسيرة الديمقراطية والحقوق في الغرب عامة وأوروبا بشكل خاص. 

يأتي ذلك غداة محاولات من الحكومة الإسرائيلية لحمل الحكومة البريطانية على ازاحة ملصقات مضادة للعنصرية الإسرائيلية عن جدران وساحات وقطارات المترو في المملكة المتحدة. 

وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال: "بعد ضغوط اسرائيل في بريطانيا لتجريم حملات المقاطعة العمومية والنقابية والآن ضغط إسرائيلي لإزالة مظاهر التعبير عن مناهضة العنصرية الإسرائيلية وجب التحذير من الاستعداء الجلي للحريات العامة في دول غربية من طرف اسرائيل". 

وقال نزال: "ان سياسة اسرائيل ومخالفتها القوانين الدولية تستلزم ردا من اوروبا على كل المستويات نظرا لعجز اسرائيل عن تقبل النقد ومساعيها لخنق حرية التعبير والحقوق العامة في الغرب لحماية نفسها من الاستياء في الرأي العام". 

وأضاف نزال: "من الخطورة بمكان أن تسعى اسرائيل وهي في حالة قمع واقتناص مرفوض لحقوق الشعب الفلسطيني الى قمع حريات شعوب اخرى في التعاطف مع قضيتنا". 

وشجبت فتح في البيان نزعة اسرائيل لمحاربة قضية الديمقراطية والحريّة في العالم بشكل مفضوح بغية التعتيم على جرائمها بحق فلسطين دولة وشعبا. 

ودعت فتح أوروبا الى عدم التهاون او التفريط بمكانتها كمعقل لفكرة الديمقراطية وشريك للعالم الاسلامي في مفاهيم قائمة على العدالة والحريّة المكفولة بمصادر التشريع محذرة من إن انحناء أطراف اوروبية لمساعي حكومة اسرائيل قد يشكل انتكاسة أليمة لقضية الديمقراطية ودولة الحقوق في العالم مطوحا بعناصر مركزية للهوية الأوروبية كما تعيها الشعوب.