قراقع ...الاعتقال الاداري الذي تمارسه اسرائيل بحق الاسرى يرتقي الى جرائم ضد الانسانية

قراقع ...الاعتقال الاداري الذي تمارسه اسرائيل بحق الاسرى يرتقي الى جرائم ضد الانسانية
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم وبإشراف رئيس الدائرة الدكتورة منيرفا جرايسة ومنسق الانشطة الدكتور بلال سلامة القى عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين محاضرة حول قضية الاعتقال الاداري واضراب الاسير محمد القيق لليوم 92 على التوالي موضحا خلالها ان سياسة الاعتقال الاداري التي تمارسها اسرائيل بحق الاسرى ترتقي الى جرائم ضد الانسانية وتعتبر جزءا من سياسة التعذيب والعقاب الجماعي والتي تصنف حسب اتفاقيات جنيف وميثاق المحكمة الجنائية كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

وقال قراقع في محاضرته ان اسرائيل اصدرت 25 الف امر اعتقال اداري منذ عام 2000 بحق فلسطينيين وان عشرات من الاسرى قضوا اكثر من 15 عاما على فترات في الاعتقال الاداري.

واعتبر قراقع ان الاسير الصحفي محمد القيق هو ضحية قانون الاعتقال الاداري الذي وصف كاعتقال تعسفي ولا يستند الى المحاكمة العادلة داعيا الى اعتبار اضراب القيق صرخة لمرحلة جديدة لوقف قانون وسياسة الاعتقال الاداري وتمردا على القوانين والمحاكم العسكرية الاسرائيلية التي تشرع هذه القوانين ضد الاسرى.

وأشار قراقع في محاضرته ان سياسة الاعتقال الاداري وانتهاكات اسرائيل بحق الأسرى كاعتقال الاطفال واستخدام التعذيب والمحاكمات غيرالعادلة تم احالتها وفق تقرير فلسطيني شامل الى المحكمة الجنائية الدولية والتي يدعوها الجانب الفلسطيني الى الاسراع في فتح تحقيقات في جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وكشف قراقع عن خطورة النتائج المترتبة على اعتقال الاطفال نفسيا واجتماعيا وتأثيرها على مستقبلهم ونموهم وسلوكهم معتبرا ان اخطر ما يواجهه المجتمع الفلسطيني والاسرة الفلسطينية هو التأثير الخطير على الاطفال المعتقلين مما يتطلب مواجهة هذا التحدي المجتمعي من قبل كافة المؤسسات والمختصين.

وقد اجاب قراقع على اسئلة طلبة دائرة العلوم الاجتماعية في نهاية المحاضرة.

وكان قراقع قد شكر رئيس الجامعة الدكتور ميشيل صنصور على لقاءه بمكتبه على الجهود التي تبذلها الجامعة اكاديميا ووطنيا ودعمه لكافة الانشطة المساندة لقضية الاسرى وحريتهم.