كتلة التغيير والاصلاح بغزة ينظم ندوة بعنوان "10 سنوات على حصار غزة"

كتلة التغيير والاصلاح بغزة ينظم ندوة بعنوان "10 سنوات على حصار غزة"
غزة – دنيا الوطن – احمد العشي
تصوير – محمد سكيك 
مونتاج – سليم علوان 

نظم المجلس التشريعي اليوم الثلاثاء ندوة حملت عنوان "10 سنوات على حصار غزة" وذلك في مقر المجلس في مدينة غزة.

وناقشت الندوة عدة محاور اهمها المحور الاول: سياسة الحصار المفروض على قطاع غزة، المحور الثاني: ومواجهة المجلس التشريعي لجريمة الحصار المفروض على قطاع غزة، المحور الثالث: واثار الحصار الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية، المحور الرابع: ودخول ادارة الازمات في ظل الحصار الاقتصادي والمالي، المحور الخامس: ودور الاجهزة الامنية في حفظ الامن فيظل الحصار.

وناقش المحور الاول الدكتور صلاح البردويل الذي اعتبر ان الحصار هي احدى الوسائل القديمة التي مورست ضد شرائح سياسية في المجتمعات، لافتا الى ان الهدف منها انتزاع المواقف من الدولة المحاصرة، كما انها نوع من الضغط النفسي.

وبين البردويل ان حصار فلسطيني كانت لها اساليبه المباشرة، فعندما بدأت عملية التسوية اريد من الشعب الفلسطيني ان يخضع الى كافة القرارات الدولية التي تتماشى مع عملية التسوية.

وفي السياق اوضح البردويل انه في ظل الانتفاضة لم يكن هناك مجلا للسيطرة على الشعب الفلسطيني.

وقال: "عندما بدأت الانتخابات 2006 وفازت حركة حماس على أغلبية الشعب كان القرار بالحصار منذ اللحظة الاولى وظهر ذلك جليا عند تشكيل الحكومة العاشرة ورفض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح المشاركة في الحكومة".

وحول المحور الثاني الذي ناقشها الاستاذ محمد فرج الغول رئيس كتلة حماس البرلمانية اكد انه عند فوز كتلة حماس البرلمانية بنسبة كبيرة كانت ردات الفعل كبيرة خاصة من قبل المجتمع الدولي.

وبين ان العقبات بدأت توضع امام عمل المجلس التشريعي من اول يوم ظهرت فيه نتائج الانتخابات.

ولفت الغول الى ان عمل المجلس التشريعي الفلسطيني مختلف عن عمل البرلمانات الاخرى في العالم، موضحا ان انعقاد المجلس التشريعي يأخذ عدة اشكال مختلفة في التواصل بين النواب.

واشار الغول الى ان المؤامرات التي احيكت ضد الحكومة العاشرة كبيرة حيث مارس الاحتلال الاسرائيلي جزء كبير منها سواء في القدس او الضفة الغربية او غزة.

واوضح الغول ان الاحتلال دمر مقر المجلس التشريعي وبيوت النواب واغتيال شخصيات رفيعة المستوى وعلى رأسها الشهيد سعيد صيام واللواء توفيق جبر وغيرهم، بالاضافة الى اقطع التواصل بين الضفة وغزة و ابعاد النواب عن اراضيهم.

وبين الغول ان الهدف الاساسي من الحصار هو اسكات الصوت وعدم الالتزام بنتائج الانتخابات.

واكد الغول ان المجلس التشريعي بدأ يتخذ خطوات لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية، لافتا الى انه تم العمل على تطوير عدة ادوار منها الدور الرقابي والتشريعي والموازنة.

بدوره اوضح نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية الدكتور مروان ابوراس ان قطاع غزة مر بعدة مراحل من الفلتان الامني منذ اللحظة الاولى من اعلان نتائج الانتخابات سواء بخروج مسيرات معارضة للنتائج وحرق السيارات والاعتداء على المجلس التشريعي وتحطيم محتوياته والاعتداء على المدارس وسرقتها.

واشار ابو راس الى ان هناك عدة ظاهرات تجلت بعد الانتخابات الا وهي المربعات الامنية واعتلاء الابراج واطلاق النار على الناس بالاضافة الى ظاهرة الحوارات الامنية.

وتحدث ابو راس عن مراحل احداث حزيران 2007، لافتا الى انها مرت بعدة مراحل حيث بدأت المرحلة الاولى والتي تمثلت بتشكيل "القوة التنفيذية"، اما المرحلة الثانية هي انتشار عمليات القتل، فيما تمثلت المرحلة الثالثة تشكيل عدة فرق وعلى رأسها "فرقة الموت".