أبرز نتائج لقاء "عريقات" مع وزير الخارجية المصرية

أبرز نتائج لقاء "عريقات" مع وزير الخارجية المصرية
رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية الدور الذى يقوم به الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي بالنسبة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وقال عريقات: "فلسطين ومصر في خندق واحد، ونعول كثيراً على الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته سامح شكري لمساندة القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري للدكتور صائب عريقات في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة اقليمياً ودولياً لتحريك عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد عريقات خلال اللقاء، على أهمية ملف المصالحة قائلاً: "منظمة التحرير تضع إزالة الانقسام والمصالحة على رأس جدول أعمالها لأنها تدرك تماما أن نقطة ارتكاز تحركاتها هي إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية".

واستعرض عريقات، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان "إسرائيلي" شامل وتصعيد خطير يشمل الإعدامات الميدانية واستمرارها وعقوبات جماعية طالت الأموات والأحياء ومعاملة الأسرى بشكل سيئ جدا وكذلك حالة الأسير الصحفي محمد القيق، حيث أنه مضرب عن الطعام منذ 93 يوما.

من جهته أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن الطرفين ناقشا أربع قضايا وهي، مشروع قرار لمجلس الأمن حول الاستيطان، ووجوب انعقاد اللجنة العربية برئاسة مصر والأردن والمغرب وفلسطين والجامعة العربية حتى يتم وضع تصورات حول قرار مجلس الأمن، كما وضعا تصورات للتعامل مع الأفكار الفرنسية بشأن عقد المؤتمر الدولي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحول مساعينا لمجلس حقوق الإنسان بشأن مشاريع قرارات الشهر القادم وكذلك المحكمة الجنائية الدولية".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن المسئول الفلسطيني اطلع وزير الخارجية على نتائج الاتصالات التي قام بها مؤخراً مع الاطراف الدولية الرئيسية، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا.

كما استمع عريقات الى نتائج الاتصالات التي اجراها سامح شكري مع المسئولين الأمريكيين والاوربيين والتي تستهدف دراسة وتقييم البدائل المطروحة لتحريك عملية السلام ووقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدف اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اساس قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الجهود والتحركات التي تقوم بها مصر مع الدول العربية الشقيقة من أجل بلورة موقف عربي مشترك داعم للقضية الفلسطينية، بما في ذلك رؤية عربية لكيفية التفاعل مع المقترحات المطروحة على الساحة الدولية، بالإضافة الى مقترح اقامة مؤتمر دولي للسلام وغيرها من المقترحات.