الأسواق الغزية...كساد إقتصادي وحركة تجارية مرتبطة بالرواتب

الأسواق الغزية...كساد إقتصادي وحركة تجارية مرتبطة بالرواتب
رام الله - دنيا الوطن- محمد الدهشان
تكتظ الأسواق الغزية في بداية كل شهر بالحركة من كافة الفئات المجتمعية للتسوق والتزود بالإحتياجات الأساسية لكل بيت.

في غزة كان لدنيا الوطن جولة صباحية في سوق الزاوية وسط مدينة غزة لترصد الحالة الشرائية داخل السوق وإنعدامها في ظل الظروف التي يمر بها القطاع من حصار إقتصادي خانق والبطالة التي انتشرت في صفوف الشباب .

أبو محمد أحد تجار الجملة والذي تحدث لمراسلنا عن الصعوبات التي باتت تلاحق التجار نتيجة إرتفاع الديون عليهم وونقص المبيعات بشكل كبير حتى بات لا يغطي ما يتم ترويجه وعرضه داخل الأسواق.

وأضاف" منذ عدة أشهر بدئت الأسواق حالة من الكساد التجاري بفعل الحصار المفروض على قطاع غزة ووجود فئات وشرائح كبيرة من المجتمع بلا عمل ولا دخل ثابت".

وأشار في حديثه" المواطن أصبح لا يتزود إلا بالمستهلكات اللازمة والضرورية لإستكمال حياته اليومية فقط وما دون ذلك من إحتياجات غير ضرورية بالدرجة الأولى لا يتم شرائها".

في الشق الأخر من السوق بين بائعي الخضار والفواكه رصدت دنيا الوطن الحالة التي قاربت على العدم وخلو من المارة والمتسوقين لترصد معناة من نوع أخر.

مروان أحد بائعي الخضار في السوق قال " إنظر إلى السوق مقارنة بالأعوام السابقة هو أشبه بالفارغ من المتسوقين".

وذكر في حديثه السوق كان يشهد في الأعوام السابقة حركة تجارية على مدار أيام الشهر ولكن تكون ذروته في الأسبوع الأول وتبقى طيلة أيام الشهر منتظمة ولكن اليوم تقتصر الحركة التجارية على بداية كل شهر فقط مع رواتب الموظفين وتنتهي بعد أيام من صرف الرواتب وتقتصر بعدها الحركة التجارية على بعض المارة طالبي الخضار الأساسية فقط وبكميات صغيرة تقتصر على مبلغ 10 أو 5 شيكل لتصبح أيضا الفاكهه ذات طابع موسمي للبيع تقتصر على بداية كل شهر .