مواطن من غزة يناشد السفير الأردني في فلسطين" أنشدك الله أن تغيثني "

مواطن من غزة يناشد السفير الأردني في فلسطين" أنشدك الله أن تغيثني "
رام الله - دنيا الوطن
ناشد المواطن الفلسطيني موسى محمد أبو لحية السفير الأردني في فلسطين الدكتور خالد الشوابكة بضرورة التعاون والتعاطف معه في منحه عدم ممانعة

وأكد أبو لحية أن أسباب سفره الرئيسية هي طالب وللعلاج، ولكن هناك أسباب أكثر وأكثر مما يمكن أن تتسعه الكلمات، موضحا أنه يتوجه إلى الأردن بغاية الخروج إلى رومانيا.

وأورد أبو لحية نص هذه المناشدة:

بسم الله الرحمن الرحيم


الملك الهاشمي عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفظه الله ورعاه   

 الوزير ناصر جودة وزير الخارجية الأردني حفظه الله   

سيدي الدكتور خالد الشوابكة سفير المملكة الهاشمية في فلسطين أكرمه الله  

الموضوع: مناشدة لمنحي مكرمة هاشمية بالمرور من الأردن للخارج

سيدي المفدى، أنا ابنكم الفلسطيني الواقع على من الألم والكلم ما يقع على كافة أبناء الشعب الفلسطيني، لكنني أزيد عن بعضهم ببعض المعاناة التي أستطيع أن أذكر بعضها في مناشدتي لسموكم ولا أستطيع أن أذكرها جلها لظروف سياسية.

سيدي لقد قررت الخروج من غزة لأسباب متعددة، كان من بينها حاجتي لاستكمال دراستي في الخارج حيث أنني حاصل على فيزا من رومانيا ومرة لحاجتي للعلاج فأنا أعاني من مرض نادر في القلب، ومرة مرافق مريض لوالدي السيد محمد موسى أبو لحية فهو أيضا يعاني من مرض وبحاجة للعلاج، وللأسباب الثلاثة مجتمعة ومتفرقة تقدمت لسفارتكم الكريمة في رام الله بعدة طلبات للحصول على عدم ممانعة وللأسف لم تكلل طلباتي للنجاح ولست أدرى ما الأسباب.

سيدي المكرم: إن حاجتي للسفر تتزايد يوميا بعد يوما لأسباب أكثر من التي ذكرت عاليه، ولما كان لازما على الحصول على موافقة الجانب الإسرائيلي للخروج من غزة فقد سعيت لما يقارب من عام وأكثر حتى طالتني تلك الموافقة "لدى ما يثبت حصولي عليها" ولكن للأسف لم ينلني لليوم كرمكم بالتعطف الودود على ابنكم والحصول على عدم ممانعة.

سيدي: إنني أناشدكم بما لكم من حق عندنا وهو حق ولايتكم على القدس الشريف – أغلى ما نملك – وحق هاشميتكم وانتامائكم لنبي هذه الأمة محمد "ص" وحق الإنسانية التي أنتم أهلها إلا فرجتم كربتني ومنحتموني موافقة على الدخول للطاهرة المملكة الأردنية الهاشمية بما لا يزيد عن حاجتي للمرور من أراضها حتى مطار الملكة علياء للتوجه إلى وجهتي.

أملي بجلالة الملك وبكم كبير فالله أنشدكم ألا تخذلون