داوود أوغلو: قطاع السياحة التركي يعاني بسبب التوتر مع روسيا

داوود أوغلو: قطاع السياحة التركي يعاني بسبب التوتر مع روسيا
رام الله - دنيا الوطن
أقر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بأن قطاع السياحة في بلاده يعاني مشاكل كثيرة بسبب التوتر الأخير في العلاقات مع روسيا.

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء الاثنين 22 فبراير/شباط عن خطة لدعم قطاع السياحة، بما في ذلك تقديم منح بقيمة 225 مليون ليرة (87 مليون دولار) واتخاذ إجراءات مختلفة لمساعدة شركات السياحة في إعادة هيكلة الديون.

وأوضح داوود أوغلو أن الحكومة ستمهل شركات السياحة 3 سنوات لدفع ديون تبلغ قيمتها حوالي 96 مليون دولار.

وأضاف أن الحكومة ستدفع معونة بقيمة 6 آلاف دولار لقطاع السياحة مقابل كل طائرة سياح أجانب تصل البلاد في الفترة 1 أبريل/نيسان – 31 مايو/أيار عام 2016.

وفي الوقت نفسه، أعرب أوغلو عن ثقته بأن السياح الروس سيواصلون التوافد إلى الأراضي التركية رغم الأزمة بين موسكو وأنقرة التي نشبت بعد إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وشهد قطاع السياح التركي في نهاية عام 2015 تراجعا ملحوظا في عدد السياح الروس، وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، وتوتر العلاقات التركية الروسية، إذ فرضت موسكو ردا على إسقاط أنقرة قاذفتها، حظرا على استيراد بعض أنواع المنتجات الزراعية والغذائية من تركيا، بالإضافة إلى حظر رحلات الطيران العارض"، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.

وكذلك تضمنت القيود فرض تأشيرات دخول على المواطنين الأتراك، وحظر استخدام الأيدي العاملة التركية في روسيا، ودخلت هذه الإجراءات حيز التنفيذ ابتداء من مطلع عام 2016.

ووفقا لدائرة إحصاءات الثقافة والسياحة في أنطاليا التركية، فإن عدد السياح الروس الذين زاروا هذا المنتجع في شهر يناير/كانون الثاني الماضي قد انخفض بمقدار 5.3 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين سجل إجمالي عدد السياح الذين قصدوا أنطاليا الشهر الماضي أدنى مستوياته في السنوات العشر الماضية.

وشهد قطاع السياح التركي في نهاية عام 2015 تراجعا ملحوظا في عدد السياح الروس، وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، وتوتر العلاقات التركية الروسية.

وتجدر الإشارة إلى أن الألمان يشكلون تقليديا أغلبية السياح الأجانب في تركيا، لكن عددهم أيضا تراجع بشكل ملحوظ بعد الهجوم الإرهابي في إسطنبول يوم 12 يناير /كانون الثاني والذي استهدف مجموعة من السياح الألمان في ساحة السلطات أحمد التاريخية وسط المدينة.

التعليقات