للموسم الثالث على التوالي الحظ لم يحالف فريق أهلي قلقيلية بكرة القدم في الصعود للدرجة الأولى

رام الله - دنيا الوطن- كتب خالد عرباس
بالرغم من التحضيرات الجيدة التي قادتها إدارة نادي قلقيلية الأهلي سواء من الناحية المالية والمعنوية واللوجستية قبيل انطلاق دوري الدرجة الثانية بكرة القدم واستقدام عدد من لاعبي التعزيز للفريق إلا أن الحظ ما زال يعاند هذا الفريق للموسم الثالث على التوالي ويحصل فقط على الوصافة والتي في النهاية تعني البقاء موسما آخر في الدرجة الثانية وتذهب كافة الجهود المبذولة من إدارة النادي في مهب الريح. فبالرغم من المتابعة الحثيثة للجنة الرياضية للفريق التي تتابعه سواء بالتدريبات أو بتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات الخاصة لكافة اللاعبين ووجود مدرب للفريق لديه الخبرة والكفاءة ومدرب لحراس المرمى ومع تقديم اللاعبين للأداء الجيد أثناء المباريات ومتابعة جماهير النادي للفريق سواء أثناء التدريبات أو في الخروج مع الفريق في المباريات الخارجية إلا أن هذه الظروف المواتية لم تسعف الفريق من الصعود للدرجة الأولى. لا شك أن هناك عدة عوامل أثرت على الفريق وأهمها عدم وجود ملعب بيتي كباقي الأندية المشاركة في الدوري وعليه المطلوب من إدارة النادي الأهلي العمل الفوري لعقد جلسه خاصة مع بلدية قلقيلية وكافة المعنيين من اجل الإسراع لتجهيز الملعب البلدي ليكون جاهزا للدوري القادم. ومن المشاكل التي واجهت الفريق أيضا الناحية المادية التي أرهقت خزينة النادي ، فبالإضافة إلى تكاليف الفريق من مكافآت لاعبين ومستلزمات رياضية هناك العبء المالي الناتج عن التدريبات التي يجريها الفريق في نابلس أو طولكرم أو المباريات الودية التحضيرية والدورية التي جرت جميعها خارج مدينة قلقيلية وهذا بحاجة لوحده الى ميزانية كبيرة.