د.غنام: المعلم رأس حربة النضال الفلسطيني وانتظام التعليم اولوية وطنية

د.غنام: المعلم رأس حربة النضال الفلسطيني وانتظام التعليم اولوية وطنية
رام الله - دنيا الوطن
اكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أن المعلم رأس حربة النضال الوطني الفلسطيني مشيرة اننا لا نملك اي موارد الا اننا نعول على الموارد البشرية والعقول النيرة التي تفرزها خبرات معلمينا الذين يقومون بادوار ريادية على كافة الاصعدة.

وبينت المحافظ خلال لقاء عقدته في مقر المحافظة بحضور مؤسسات المحافظة ان الاتفاق الذي وصلت له الحكومة مع الاتحاد يجب ان يتابع ويتطور على مراحل لينصف هذا القطاع الاهم لافتة انه مهما قدم لصالح معلمينا يبقى الجميع مقصرا فهم من خرجونا جميعا وعلمونا منذ الابتدائية الى الثانوية حروف فلسطين والانتماء للارض وهم اول المنتمين وعنوانهم جميعا، مشيرة ان عودة قلاع العلم للانتظام هو مطلب شعبي ورسمي فهذه الاجيال مسؤولية الجميع وعلى راسهم المعلم، وعدم انتظام
الدراسة يعني تاجيل امتحان الثانوية العامة الذي يعتبر مفتاح مرحلة جديدة مفصلية للطالب ومستقبله، ويعني تسرب الطلبة والطالبات والذي يحمل بطياته اكبر المخاطر اجتماعيا وسياسيا لافتة ان مقاعد الدراسة هي المكان الطبيعي لهذا الجيل الذي يستهدف بدم بارد من قبل الاحتلال الغاشم.

ودعت المحافظ غنام المعلمين الذين عودونا جميعا على ان يكونوا الاحرص على هذه المسيرة لتغليب مصلحة الطالب في هذه الظروف الدقيقة مشيرة أن مسيرة مشيرة ان محافظة رام الله والبيرة متميزة بمعلميها لافتة ان اخر انجاز كان للمعلمة
الحروب التي حصلت على مكانة متقدمة بين افضل 10 معلمين على مستوى العالم لافتة ان مشكلة المعلم تحل وهم على راس عملهم لانهم الاحرص دائما وان نقل المشكلة
الى الشارع يعني استغلالها من قبل البعض لتمرير اجندات بعيدة كل البعد عن
الصالح العام، مشددة ان معلمينا اوعى من كافة هذه المحاولاتفقد قدموا ارواحهم في سبيل رسالتهم السامية وكانوا وسيبقوا اصحاب رسالة وليسوا مجرد موظفين.

وحيت غنام المعلمين والمعلمات في كافة اماكن تواجدهم مشيرة ان اجيالنا امانة والكادر التعليمي والتربوي هم الاحرص على هذه الامانة داعية كافة المعلمين للالتزام بمدارسهم حفاظا على الطلبة والجيل الذي لولا جهود المعلمين لما تمكن من مواصلة درب البناء والتطوير عبر اشد السنوات صعوبة وعلى راسها تلك السنوات التي حرم الاحتلال شعبنا وموظفينا من رواتبهم بشكل كامل نتيجة الضائقة المالية الناجمة عن سياسات الإحتلال وحكومته المتطرفة، منهية كلامها بالتشديد على ان
المعلم هو الدرع الحامي لاستحقاقات شعبنا ومن المؤكد ان مطلبه الاساسي هو تحقيق الممكن من رحم المستحيل فهم الذين علمونا ان المستحيل لن يكون فلسطينيا.

واعتبرت المحافظ غنام ان فخامة الرئيس هو المعلم الاول وانه يولي اهتماما خاصا بقطاعي الصحة والتعليم مؤكدة ان التكامل بين المؤسسة الرسمية والشعبية لصالح الطالب هو التطلع الاساس للجميع.