الخليل تُغلق أبواب محالها.. تضامناً مع القيق

الخليل تُغلق أبواب محالها.. تضامناً مع القيق
رام الله - دنيا الوطن
تتواصل الفعاليات التضامنية مع الصحفي المعتقل إدارياً، محمد القيق، والمضرب عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله دون تهمة أو محاكمة.

وعمّ الإضراب التجاري الشامل، مدينة الخليل، منذ ساعات الصباح الأولى، بدعوة من حركة فتح في إقليم وسط الخليل، "دعماً لمطالب القيق، وصموده في إضراب الحرية والكرامة في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وتًبيّن الصور الواردة عبر الإعلام المحلي، ومواقع التواصل الاجتماعي، مشاركة واسعة والتزاماً من قبل أصحاب المحال والمواطنين بالإضراب.

وتُفيد آخر الأنباء حول الأسير القيق، بتدهور وضعه الصحي بصورة خطيرة، وإصابته بنوبات قلبية وتشنّجات، علاوةً على صراخه المستمر جرّاء الألم بمختلف أنحاء جسده، حسب محاميّة هيئة شئون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب.

ويقبع الأسير القيق في مستشفى العفولة بالداخل المحتل، ويرفض تعليق قرار اعتقاله أو الإفراج المشروط، ويُطالب بالحرية الفورية وعدم تجديد الإداري بحق، إضافة لنقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية للعلاج.