الاحتلال يجهز لهدم منزلي منفذي عملية "رامي ليفي"

الاحتلال يجهز لهدم منزلي منفذي عملية "رامي ليفي"
رام الله - دنيا الوطن
اخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مقاسات منزلي الشهيدين عمر الريماوي وأيهم صباح (14 عاما) من قرية بيت عينيا بالضفة .

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن جيش الاحتلال يجهز لهدم منزل الشهيدين الطفلين، في إجراء تقوم به ضد جميع الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد الإسرائيليين

ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية تقريرا تناولت فيه عملية الطعن التي نفذها الفتيان عمر الريماوي وايهم صباح (14 عاما)، معتبرة أن هذه العملية كسرت حاجزا يتعلق بعمر المنفذين. وتناولت الصحيفة العبرية، بالاعتماد على معلومات مصدرها مخابرات الاحتلال "الشاباك"، الدوافع التي تجعل هؤلاء يقررون تنفيذ عملية ضد إسرائيليين.

حسب "يديعوت احرونوت" فإن كون الفتيين في الرابعة عشرة من عمريهما، يجعلهما أصغر من تمكن من قتل إسرائيليين في الانتفاضة المستمرة منذ ستة أشهر. الحاجز السابق كان سن (16 عاما)، في إشارة الى منفذ عملية الطعن في مستوطنة عتنائيل مراد بدر عبد الله ادعيس (16 عاما) من بيت أمر بالخليل، والتي لقيت فيه مستوطنة مصرعها قبل نحو شهر.

"يديعوت" أضافت أن الريماوي وصباح انضما الى 22 طفلا تحت سن 16 عاما، قاموا بتنفيذ عمليات في الانتفاضة التي انطلقت قبل ستة أشهر. ومنهم احمد مناصرة (13 عاما) من بيت حنينا في القدس الذي نفذ عملية طعن في مستوطنة بسجات زئيف، ومعاوية وعلي علقم من مخيم شعفاط ونفذا عملية طعن في احدى محطات القطار الخفيف في بسجات زئيف أيضا.