حركة فتح :روضة السرايا في البلدة القديمة على أعتاب الاغلاق الكامل

حركة فتح :روضة السرايا في البلدة القديمة على أعتاب الاغلاق الكامل
رام الله - دنيا الوطن - إكرام التميمي
حركة فتح منطقة البلدة القديمة نظمت سلسلة من الزيارات والتكريم لأطفال المدارس ،ورياض الاطفال وخصوصا في المناطق المغلقة، والتي تتعرض للتهويد والاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين ،وتأتي هذه الزيارات للتخفيف من حدة المعاناة التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين ، ولرفع معنويات الطلبة والأهالي ولتعزيز صمودهم من خلال سماع مطالبهم وتلبيتها .

مهند الجعبري، أشار : الزيارة لروضة السرايا تختلف عن سابقاتها فهنا ترى العنصرية وسياسة الاحتلال وعبر العديد من الانتهاكات والجرائم الكاملة ،وسيما التقسيم المكاني والزماني ،وخصوصا بأنها تقع في اكثر النقاط خطورة بجوار الحرم الابراهيمي الشريف .

وأضاف ،امين سر المنطقة التنظيمية للبلدة القديمة قائلاً: بأننا قمنا بزيارة روضة السرايا الملاصقة لجدار الحرم الابراهيمي الشريف ،حيث شاهدنا حجم الصعوبات والعراقيل وبأنك عندما تريد ان تصل الى هذه الروضة يجب ان تمر على عدة حواجز ،وأن الحاجز الاخير سيكون على ابواب هذه الروضه مما يشكل عائقا كبيرا للأطفال وللإدارة والمعلمات ،ويزيد من معاناة الاطفال وأهاليهم،و مضيفا :بأنه كان عدد الاطفال اكثر من سبعون طفل قبل عدة سنوات ،اما الآن؛  فلا يتجاوز العدد عشرون طفل وخصوصا بعد سياسات الاغلاق الممنهجة التي تتعرض لها البلدة القديمة في الخليل .

وأضاف الجعبري، بأننا عندما نظرنا من نافذة هذه الروضة شاهدنا على بعد امتار وفي ساحات الحرم الابراهيمي الشريف ،اطفال المستوطنين يلهون ويلعبون وبحماية عشرات من قوات الاحتلال الإسرائيلي "حرس الحدود" في حين لا يوجد متسع لأطفال الروضة سوى القاعات الداخليه وساحة صغيرة امام الروضة  .

واختتم حديثه ،مشيرا : اننا بحاجة الى العمل بكافة الجهود لحماية هذه الروضة ،ولدعمها ولزيادة عدد الاطفال الملتحقين بها من خلال نشرات تصدر لحث اهالي المنطقة  على ارسال اطفالهم لهذه الروضة خصوصاً ،و التي تشكل عنوانا للصمود والتحدي ،ومضيفاً: اننا كلنا ثقة بالقيادة الفلسطينية وندعو  لتكثيف الجهود لحماية البلدة القديمة وحمايتها من التهويد والتقسيم والتفتيت ،حيث ان سياسة الاحتلال باتت مكشوفة .