في جلسة للجنة الخارجية في البرلمان الاوربي : ادانة الاعدامات المتزايدة وانتهاك حقوق الانسان في ايران

رام الله - دنيا الوطن

في جلسة للجنة الخارجية للبرلمان الاوربي حيث حضرها وزير خارجية نظام الملالي، أدان النواب الحاضرون بشدة انتهاك حقوق الانسان في ايران في ظل حكم الملالي وشنوا باحتجاجاتهم هجوما على وزير خارجية ديكتاتورية الملالي بسبب الاعدامات المتزايدة وانتهاك حقوق الانسان وكذلك تجارب الصاروخية البالستية والتدخل في دول المنطقة. 
وقال النائب تشارلز تانوك عضو البرلمان الاوربي عن بريطانيا: 
باعتقادي ان تعاملنا مع النظام الايراني بحاجة الى أقصى حد من الرصد والمراقبة من قبل المنظمات الدولية. قرار الأمم المتحدة رقم 1929 يمنع انتاج الصواريخ عابرة القارات القابلة لحمل الرأس النووي من قبل النظام الايراني فيما قال وزير الدفاع لبلدكم ان صواريخ عماد بعيدة المدى التي تتجهز في العام المقبل قابلة لحمل السلاح النووي. لماذا يحتاج النظام الايراني بصواريخ عابرة للقارات؟ والى أي جهة هي مصوبة؟ 
فيما يخص حقوق الانسان أعدم النظام الايراني أكثر من 800 سجين بمن فيهم رجال دين سنة العام الماضي وهناك مدونون وصحفيون يقبعون في السجن. البهائيون والمسيحيون يتم اضطهادهم بشدة من قبل حكومتكم خاصة اولئك الذين يعتنقون دينا آخر وانكم تعرفونهم مرتدين. متى يحترم النظام الايراني هذا التقليد الاسلامي «لا اكراه في الدين»؟ 
سوفيا ساكورافا عضو البرلمان الاوربي عن اليونان رئيس وفد البرلمان الاوربي فيما يتعلق بالدول الأمريكية الوسطى: 
أعلن الشهر الماضي أن النظام الايراني قد درب 200 ألف مقاتل واني أريد أن أسأل هل انكم وبهذه الستراتيجية تستطيعون ازالة التوتر مع العربية السعودية وتطوير السلام في المنطقة؟ 
الموضوع الثاني ان أحد قادتكم باسم اسكندري وقبل أن يفقد روحه في سوريا في أيار 2014 قال ان نخبة من قوات الحرس الثوري الاسلامي تقاتل في سوريا لتعزيز قوات الأسد ما توضيحكم بشأن ذلك؟ 
تونه كلام عضو البرلمان الاوربي عن استونيا: 
انكم توافقون حتما أن في نهاية المطاف كل شيء يختم بالثقة لأن العقوبات المفروضة على ايران تشمل انتهاك حقوق الانسان ودعمها للارهاب أيضا. وعلى سبيل المثال هناك شابة 29 عاما باسم آتنا فرقداني ادينت بالحبس 12 عاما لمجرد وضع كاريكاتيرا على الفيسبوك ضد القوانين الجديدة المقارعة للنساء. 
تاكيس حاجي جورجو عضو البرلمان الاوربي عن القبرص ونائب رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للاتحاد الاوربي وتركيا: 
اننا نتحدث عن موضوع أشرت في كلامك اليه وهو موضوع حقوق الانسان. في بلدكم تنفذ أكبر عدد الاعدامات من حيث السكان. الافراد يتم اعدامهم لكل جرائم والاعدامات تجري أمام الملأ. 
جيمز كارور عضو البرلمان الاوربي من حزب الاستقلال البريطاني: 
لماذا يدعم النظام الايراني دوما منظمات ارهابية من أمثال حزب الله. ايران كانت البلد الوحيد في الشرق الأوسط حيث كان عدد اعداماتها بين يناير حتى نومبر أكثر من الدول الأخرى. المعدومين كان بينهم ناشطون دينيون وسياسيون فهل تلغي ايران حكم الاعدام اطلاقا؟ 
يارومير اشتتينا عضو البرلمان الاوربي عن جمهورية التشيك ونائب رئيس لجنة الأمن والدفاع: 
الاتحاد الاوربي بني على أساس الدعم العالمي لحقوق الانسان. واني أريد التركيز عليه. ايران تسجل اليوم أكبر عدد الاعدامات في العالم بالمقارنة بعدد سكانها. خلال العام الماضي فقط عدة مئات من المواطنين الايرانيين تم اعدامهم . والاعدامات تزداد كل عام. 
لارش آداكتوسون عضو البرلمان الاوربي عن السويد ونائب رئيس لجنة العلاقات مع افغانستان: 
خلال عامين ونصف العام من ولاية روحاني تم اعدام أكثر من 2300 شخص. وحسب تقرير للعفو الدولية ان ايران تعدم الأحداث أكثر من أي بلد آخر في العالم. الاقليات الدينية مثل البهائيين والمسيحيين يتم ملاحقتهم ويتم اعتقالهم. الى متى يجب أن تستمر هذه الأعمال الشنيعة في بلدكم؟ 
آندري بلونكويتش نائب رئيس اللجنة الخارجية للبرلمان الاوربي عن كرواتيا الذي ترأس الجلسة أكد بعد كلمات عدد من النواب على ضرورة تحسين وضع حقوق الانسان في ايران.