مواجهات ببيت لحم ومسيرتان تضامنيتان مع القيق بالخليل

مواجهات ببيت لحم ومسيرتان تضامنيتان مع القيق بالخليل
رام الله - دنيا الوطن
شارك مئات المواطنين بعد ظهر الجمعة في مسيرتين تضامنيتين مع الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطّعام لليوم 87 على التوالي، بينما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في مواجهات مع الاحتلال في المدخل الشمالي لبيت لحم عقب مسيرة مساندة للقيق.

وبحسب وكالة "صفا" فإن قوّات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية والصوتية صوب المشاركين في فعالية مساندة للقيق، وصلت المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، لافتة إلى أنّ المواجهات مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وفي الخليل، انطلقت مسيرة من مسجد الحرس في مدينة الخليل بدعوة من حركة حماس، وبمشاركة عشرات المواطنين، هتف خلالها المشاركون نصرة للقيق، ومطالبين بتصعيد المواجهة مع الاحتلال من أجل الإفراج عنه.

وانتهت المسيرة دون وصول المشاركين نقاط التماس مع جنود الاحتلال في منطقة رأس الجورة، ودون وقوع مواجهات مع جنود الاحتلال.

وفي مدينة دورا، شارك مئات المواطنين في مسيرة حاشدة تضامنا مع القيق من مسجد دورا الكبير بعد صلاة الجمعة، وصولا إلى بلدية دورا.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي أكّد خلاله همام القيق شقيق الصحفي محمد أنّه في حالة الاحتضار، وأنّ هذه الجموع التي تخرج لنصرته اليوم قد تخرج خلال أيام أو ساعات قادمة لتشييعه.

وأشار إلى أنّ الساعات القادمة مصيرية، مطالبا بمزيد من الحشد الشعبي لأجل نصرته، والعمل الجاد نحو تحريره والإفراج عنه.

كما أكّد وائل عويمر في كلمة عن حركة فتح أنّ صمود القيق أسطوري، ويمثل إرادة الشعب الفلسطيني الذي لن ينكسر أمام السّجان، موضحا بأنّ القيق يدفع من حريته لكي يعيش الوطن حرا كريما.

وأضاف "رسالتنا للاحتلال الغاشم أنّ رسالة محمد القيق قد وصلت إلى أرجاء المعمورة، أنّ هذا الإضراب يشير إلى الإرداة الفولاذية للمقاوم الفلسطيني"، مشيرا إلى أنّ الجميع يريدون محمد منتصرا حرا يعود إلى بلدته ووطنه.

وأكد أن إضراب القيق نموذج للوحدة الوطنية، داعيا إلى رصّ الصف من جانب كافة الفصائل، والانتصار لقضية القيق، لافتا إلى أنّ البوصلة واحدة نحو القدس وأنّ الحاجة ملحة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى للتوحد في الميدان أمام الاحتلال الذي لا يفرّق بين أحد من الفلسطينيين.

ودعا السلطة الفلسطينية لبذل المزيد من الجهود للضغط على الاحتلال من أجل التعجيل بالإفراج عن القيق.

أما الأسير المحرر محمود أبو هشهش فدعا إلى ضرورة تصعيد الفعاليات على الأرض نصرة لمحمد القيق، مشددا على أنّ إضرابه وصل مراحل متقدمة، وأنّ المطلوب العمل على كافة الاتجاهات، من جانب كلّ المعنيين، من أجل العمل على إعادة محمد منتصرا.