بالتعاون بين وزارة الإتصالات و بلدية رام الله..مناقشة مشروع العنونة ونظام الترميز البريدي

بالتعاون بين وزارة الإتصالات و بلدية رام الله..مناقشة مشروع العنونة ونظام الترميز البريدي
رام الله - دنيا الوطن
عقدت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبلدية رام الله اليوم، اجتماعاً لمناقشة مشروع العنونة والنظام الترميزي البريدي مع عدد من الشركاء في المدينة، وجاء ذلك خلال اجتماع أقيم في مقر وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ. د. علام موسى، ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، وممثلين عن الهيئات الحكومية المدنية والأمنية وشركات الإتصالات والحكم المحلي والبلديات.

وقال د. موسى إن هذا المشروع إنجاز حقيقي على كافة المستويات، من حيث تميز بلدية رام الله بعملها وأدائها ومشوارها، كونها دائما تسعى لتحديث وتطوير خدماتها فيما يصب في مصلحة المواطن. مشيراً الى أنه أيضاً إنجاز يسجل ويصب في خدمة البريد الفلسطيني الذي يعد رمزا لسيادة الدولة الفلسطينية.

وأضاف، أن مشروع العنونة والرمز البريدي هو مطلب رئيسي لتحقيق مبادرة الحكومة الالكترونية التي تقودها وزارة الاتصالات، حيث يضمن النظام توحيد العنونة بين جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والتي تعاني من عدم توافق بيانات العنونة عند تبادلها الكترونيا.

من جهته، أكد رئيس بلدية رام الله أن مشروع الرمز البريدي الفلسطيني هو مشروع وطني يعد أساسيا لعمل البريد، ويعد من أهم عناصر اﻠمدن الحديثة المطبقة في أغلبية المدن العالمية، حيث أن توفير الرمز البريدي أصبح متطلبا حيويا وهاما في عصرنا الحالي، لتيسير تواصل المؤسسات الحكومية والخاصة فيما بينها، وتواصلها مع المواطنين والمؤسسات الأخرى، وضمان إﻳﺼﺎل اﻟﺒﺮﻳﺪ لكل مواطن، وﺗﺴﻬﻴﻞ تبادل البريد والطرود مع العالم، وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟفوائد.

وأضاف م.حديد أنه بعد أن قامت وزارة الاتصالات بتطوير نظام وطني فلسطيني للترميز المناطقي يقسم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 999 منطقة ترميز بريدي، خصص منها 10 مناطق لمدينة رام الله، قمنا نحن بالبناء على هذا الترميز بعد تسمية كافة شوارع مدينتنا وترقيم مبانيها خارجيا وداخليا ليصبح لكل مسكنٍ
ومنشأة في رام الله رمزها البريدي الخاص بها.

وفي ذات السياق، عرضت مديرة دائرة نظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء الكركي دويك، منهجية تطوير المشروع، ودور نظم المعلومات الجغرافية الـGIS في تطوير المنهجية كونها الأداة الرئيسية، كما ان المخرجات لها أيضا تطبيقات GIS تفاعلية خاصة بها يمكن ان تساعد شركاء البلدية في تحقيق المشروع، وفي مساعدة موظفينهم في البحث عن أي عنوان حيث كافة المباني مربوطة مع رموزها البريدية، إضافة الى صور مباني المدينة نفسها، وذلك لتسهيل استدلال مقدم الخدمة على الموقع.

وفي الختام، دعت الدويك على ضوء نجاح هذه التجربة في مدينة رام الله، الى تبني وتطوير هذه التجربة والاستفادة من هذا النظام الذي يوفر عنوانا كاملا دقيقا للمكلفين ورمزا بريديا واضحا خاص بكل مسكن ومنشأة سيساعد في رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويسهل عملية التواصل معهم، ويخلق فرص استثمار جديدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.