طعنتها وادعّت انتحارها : الكشف عن تفاصيل مقتل "سيدة" على يد "ابنتها" في خانيونس جنوب القطاع

طعنتها وادعّت انتحارها : الكشف عن تفاصيل مقتل "سيدة" على يد "ابنتها" في خانيونس جنوب القطاع
رام الله - دنيا الوطن
كشفت المباحث العامة في الشرطة في قطاع غزة، اليوم الخميس، تفاصيل مقتل المواطنة "ل. س" (45 عاما) على يد ابنتها على إثر خلافات عائلية في مدينة خانيونس، أمس الأربعاء.

وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي: "إن المواطنة " ل. س" تلقت عدة طعنات عل يد ابنتها مما أدى إلى وفاتها، حيث وصلت إلى المستشفى الأوربي جثة هامدة".

وأضاف المقدم البطنيجي "أن الشرطة الفلسطينية توجهت لمسرح الجريمة فور تلقيها بلاغاً بالحادثة، وفتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الجريمة"، مشيراً إلى أن قوة من المباحث العامة والأدلة الجنائية توجهت لمكان الجريمة لمتابعة القضية.

وجمعت المباحث العامة المعلومات والتحريات المرتبطة بالقضية، ودونت الإفادة الأولية لابنة المجنى عليها وتدعى "د. ف" (19 عاما) والتي كانت ترافق المجني عليها.

وذكرت المباحث أن المدعوة "د. ف" حاولت أن تخدع طواقم المباحث العامة والأدلة الجنائية، بادعائها أنها حال عودتها من الجامعة، وجدت والدتها ملقاة على الأرض ويوجد عليها آثار دماء، وأنها انتحرت.

وأوضح البطنيجي أن "الأدلة الجنائية" قامت برفع البصمات والآثار، وعاينت مسرح الجريمة، في حين باشرت المباحث العامة التحقيقات ومواجهة الفتاة بالدلائل.

وبعد التحقيق الأولي مع الفتاة، اعترفت بارتكاب الجريمة وإخفاء الادوات المستعملة فيها في سلة المهملات في المستشفى الأوروبي، وعليه تم التحرز على أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين صغير مقسوم الى نصفين وعليه آثار دماء.

وحول دوافع الجريمة، قال المقدم البطنيجي: "إن الدافع وراء جريمة القتل هو خلافات عائلية، وأن الفتاة استخدمت سكيناً من المطبخ، وقامت بطعن والدتها عدة طعنات، وخرجت الى الشارع مدعية أن أمها قامت بالانتحار".

وحذّر المقدم البطنيجي المواطنين من ارتكاب مثل هذه الجرائم التي لا تمثل الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه سيتم تقديم كل من يرتكب هذه الجرائم للعدالة حتى ينال الجزاء القانوني بحقه.