عائلته وافقت على نقله لمستشفى المقاصد بالقدس : أعراض خطيرة تشير الى إحتمالية تعرض القيق لجلطة

عائلته وافقت على نقله لمستشفى المقاصد بالقدس : أعراض خطيرة تشير الى إحتمالية تعرض القيق لجلطة
رام الله - دنيا الوطن
قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، والتي تتواجد حاليا الى جانب الأسير محمد القيق، أن آخر تقرير من مستشفى العفولة والذي صدر قبل قليل، يشير الى ظهور أعراض مقلقة وخطيرة على صحة الأسير القيق، والتي قد تكون بداية جلطة تهدد حياته وفقدانه بشكل مفاجئ.

وأوضحت الخطيب أن القيق يعاني حاليا من آلام شديدة بالصدر وتمتد لليد اليسرى، وتشنجات بالارجل وصعوبة وثقل بالكلام.

وأضافت الخطيب "يصاب محمد بنوبات من الهزل والضعف في كافة أنحاء جسده، حيث لا يستطيع تحريك أي من أطرافه ويعاني من صعوبة كبيرة بالتنفس وأحيانا كثيرة يشعر بالاختناق، والأوجاع والآلام تزاد بشكل مستمر".

ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين كافة وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي وكل المساندين والداعمين للأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 86 على التوالي، وخصوصا المتواجدين بالقرب منه داخل مستشفى العفولة وفي محيطها، الى توخي الدقة فب نقل أي معلومات تتعلق بحالته، والتعامل بروح المسؤولية في قضيته.

في السياق قالت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق منذ 86 يوما، إن "عائلته لا تمانع نقله إلى مستشفى المقاصد في مدينة القدس كونه مستشفى فلسطينيا، ونحن لا نثق بالمستشفيات الإسرائيلية".

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الخميس، في مدينة نابلس، أن زوجها يتعرض لنوبات ألم في الصدر مرتين أو أكثر يوميا، وأن الأطباء حذروا من تعرضه لسكتة قلبية تودي بحياته، نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام منذ 86 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

وأكدت شلش أن القيق ما زال يرفض إجراء الفحوصات الطبية في المستشفيات الإسرائيلية.

بدوره، قال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، إن جهودا تبذل مع مؤسسات وجمعيات حقوقية في أوروبا والدول العربية للإفراج عن القيق، حيث وجهت وزارة الخارجية رسائل للبرلمانات الأوروبية.

وأضاف أن "جميع الشعوب متضامنة مع الشعب الفلسطيني إلا أن ما نطمح إليه التدخل الرسمي للحكومات الأوروبية والعالم"، مطالبا الإعلاميين العرب بضرورة زيادة الدعم والتضامن مع القيق.

من جهته، قال مدير هيئة الأسرى والمحررين في نابلس سامر سمارو، إن 650 معتقلا إداريا يقبعون في سجون الاحتلال بالإضافة إلى 16 صحفيا، منوها إلى أن 55 ألف حالة اعتقال إداري منذ عام 1967، بينها 25 ألفا خلال انتفاضة الأقصى.