عائلة القيق لا تعارض نقله للعلاج في مستشفى المقاصد

عائلة القيق لا تعارض نقله للعلاج في مستشفى المقاصد
رام الله - دنيا الوطن
قالت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق منذ 86 يوما، إن "عائلته لا تمانع نقله إلى مستشفى المقاصد في مدينة القدس كونه مستشفى فلسطينيا، ونحن لا نثق بالمستشفيات الإسرائيلية".

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الخميس، في مدينة نابلس، أن زوجها يتعرض لنوبات ألم في الصدر مرتين أو أكثر يوميا، وأن الأطباء حذروا من تعرضه لسكتة قلبية تودي بحياته، نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام منذ 86 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

وأكدت شلش أن القيق ما زال يرفض إجراء الفحوصات الطبية في المستشفيات الإسرائيلية.

بدوره، قال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، إن جهودا تبذل مع مؤسسات وجمعيات حقوقية في أوروبا والدول العربية للإفراج عن القيق، حيث وجهت وزارة الخارجية رسائل للبرلمانات الأوروبية.

وأضاف أن "جميع الشعوب متضامنة مع الشعب الفلسطيني إلا أن ما نطمح إليه التدخل الرسمي للحكومات الأوروبية والعالم"، مطالبا الإعلاميين العرب بضرورة زيادة الدعم والتضامن مع القيق.

من جهته، قال مدير هيئة الأسرى والمحررين في نابلس سامر سمارو، إن 650 معتقلا إداريا يقبعون في سجون الاحتلال بالإضافة إلى 16 صحفيا، منوها إلى أن 55 ألف حالة اعتقال إداري منذ عام 1967، بينها 25 ألفا خلال انتفاضة الأقصى.