مركز "مدى": استمرار اعتقال القيق جريمة تتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليتها

مركز "مدى": استمرار اعتقال القيق جريمة تتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليتها
رام الله - دنيا الوطن
 يواصل الصحفي الفلسطيني محمد القيق منذ 86 يوما اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله اداريا من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تستمر في اعتقاله دون ان توجه له أي تهمة، غير آبهةٍ بخطورة الحالة التي وصلها حيث بات على حافة الموت علما انه دخل عدة مرات في حالة غيبوبة كما ويعاني بين وقت وآخر من تشنجات ونوبات ألم شديدة.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الصحفي محمد القيق مراسل قناة المجد الاخبارية السعودية بعد ان اقتحمت منزله  الكائن في قرية ابو قش بمحافظة رام الله فجر يوم 21/11/2015  وحولته بتاريخ 20/12/2015 للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور بعد اكثر من ثلاثة اسابيع على اضرابه عن الطعام الذي باشره بعد ثلاثة ايام من اعتقاله.

ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى"  يجدد المطالبة بضرورة الافراج الفوري وغير المشروط عن القيق، فانه يرى ان استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في اعتقال القيق الذي يرقد في مستشفى العفولة بعد ان دخل منذ عدة اسابيع حالة بالغة الخطورة  يمثل شكلا من اشكال القتل البطيء.

ويدعو مركز "مدى" مختلف المؤسسات الحقوقية والمهتمة بحرية الصحافة والحريات العامة الى الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها ضد الصحافيين ووضع حد لسياسة الاعتقالات الادارية بحق الصحافيين والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عنها .

ان سلطات الاحتلال قد تجاهلت كافة التحركات المحلية والمطالبات الدولية باطلاق سراح الصحفي القيق وتواصل التصرف كدولة فوق القانون  الدولي علما ان مركز مدى قد بدأ بالتعاون مع الشبكة الدولية لحرية التعبير حملة دولية لا تزال مستمرة عبر تويتر للضغط على الاحتلال للافراج عن الصحفي القيق.