ولد الشيخ أحمد: خلافات بشأن هدنة بين الطرفين تعطل محادثات السلام اليمنية

ولد الشيخ أحمد: خلافات بشأن هدنة بين الطرفين تعطل محادثات السلام اليمنية
رام الله - دنيا الوطن
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء 17 فبراير/شباط، إنه غير قادر على الدعوة لجولة أخرى من محادثات السلام.

وعزا المبعوث الدولي استحالة ذلك إلى الخلاف الشديد بين الطرفين المتحاربين بشأن ما إذا كان ينبغي وقف إطلاق النار تزامنا مع الجولة الجديدة من المفاوضات.

وخلال الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفق الطرفان على إطار عمل عريض لإنهاء الحرب لكن هدنة مؤقتة لمدة أسبوع انتهكت على نطاق واسع.

وكان من المنتظر عقد جولة ثانية من المحادثات في 14 يناير/كانون الثاني لكنها أرجئت لأجل غير مسمى.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية: "لا تزال توجد انقسامات عميقة تمنعني من الدعوة إلى الجولة التالية من المحادثات".

وأضاف: "للأسف لم أتلق ضمانات كافية بأن وقف العمليات القتالية سيحترم إذا دعوت إلى جولة جديدة".

ومضى ولد الشيخ أحمد يقول: "عانى اليمن كثيرا وقاوم شعبه مأساة يعجز اللسان عن وصفها...لقد دمرت البنية التحتية في البلاد.. وتفرق شمل أسر وتمزق النسيج الاجتماعي. هذه مرحلة حرجة وبالغة الصعوبة. مع كل يوم يمر يفقد المزيد والمزيد من اليمنيين أرواحهم".

ودعا المبعوث الدولي مجلس الأمن للمساعدة في الضغط من أجل عودة الطرفين للالتزام بوقف العمليات القتالية بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وصرح إسماعيل ولد الشيخ أحمد للصحفيين بعد جلسة مجلس الأمن قائلا: "في رأيي لا يمكننا تأجيل هذه المحادثات إلى ما بعد شهر مارس/آذار.

التعليقات