المفتي العام يطلع المشاركين في مؤتمر رسالة الإسلام في الباكستان على معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال

المفتي العام يطلع المشاركين في مؤتمر رسالة الإسلام في الباكستان على معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
شارك سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك- في أعمال مؤتمر رسالة الإسلام الذي عقد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد بدعوة من فضيلة الشيخ محمود طاهر أشرفي – رئيس مجلس علماء الباكستان، وقد ألقى سماحته كلمة في حفل الافتتاح، أكد فيها على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني ومقدساته، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته، مبيناً أن الإسلام دين هداية ورحمة، وليس كما يصوره الحاقدون على الإسلام والمسلمين، وتبادل مع رئيس مجلس علماء الباكستان وأمينه العام الهدايا التذكارية، واخُتتم المؤتمر بدعاء من سماحته تمنى فيه أن يسود السلام في العالم أجمع.

وعلى هامش المؤتمر التقى سماحته عدداً من الشخصيات، منها:

 السناتور أنور بيك – عضو مجلس الشيوخ الباكستاني
 الشيخ نقيب الرحمن رئيس الجماعة النقشبندية في باكستان، ورؤساء الجامعات الباكستانية، وأعضاء الوفود المشاركة، وبحث معهم سبل التعاون المشترك.

·  فضيلة الشيخ سردار محمد يوسف، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الذي أكد على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني، ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف العدوان الصهيوني الغاشم، الذي يطال المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية.

وأقام فضيلته مأدبة عشاء على شرف سماحته داعياً إلى  تكرار مثل هذه الزيارات، لما فيها من أهمية، خاصة للشعب الباكستاني التواق لحل القضية الفلسطينية حلاً شاملاً وعادلاً.

·  السيد رجا ظفر الحق – رئيس الكتلة البرلمانية الحاكمة في باكستان، حيث أشاد بهذه الزيارة، سيما أنها جاءت في وقت عصيب يعانيه الشعب الفلسطيني من قتل وإعدامات ميدانية دون وجه حق وهدم للبيوت واحتجاز لجثامين الشهداء وغيرها من الجرائم الإسرائيلية التي يندى لها الجبين، مثل حرق عائلة دوابشة والشهيد محمد أبو خضير وهم على قيد الحياة، مشدداً على ضرورة لجم هذه الاعتداءات ومعاقبة سلطات الاحتلال ومستوطنيها الذين يعيثون في الأرض الفساد.

·       عدد من السفراء العرب والمسلمين والأجانب المعتمدين في إسلام أباد، جاء ذلك خلال حفل

 أقامته سفارة دولة فلسطين هناك، حيث تم إطلاعهم على صورة الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، ولا سيما المخاطر الحقيقية التي تهدد المسجد الأقصى المبارك نتيجة الحفريات أسفله، في محاولة لهدمه، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه – لا قدر الله -، وكذلك الاقتحامات المتكررة من قبل المتطرفين والمستوطنين للمسجد الأقصى ومنع إعماره من قبل سلطات الاحتلال في الوقت الذي تفرض فيه قيوداً على رواده وتحول دون وصولهم إلى مسجدهم للصلاة فيه، مناشداً العالم أجمع بضرورة التدخل لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته من ظلم الاحتلال وبطشه، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة.

·  السفير السعودي الذي أقام مأدبة غداء على شرفه، حضرها العديد من الشخصيات الرسمية الباكستانية والعربية والإسلامية.

وألقى سماحته خطبة الجمعة في مسجد البحرية في لاهور، التي بثت على الهواء مباشرة، بحضور سبعين ألف مصلٍّ، دعا خلالها المصلين إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً لحماية الأمة الإسلامية مما يخطط لها، وزار كذلك مسجد فيصل بإسلام آباد، والتقى العديد من المواطنين ورواد المسجد.

وقد رافق سماحته أ. مصطفى أعرج – مدير عام العلاقات العامة والإعلام  في هذه الزيارات وسفير دولة فلسطين في إسلام أباد وليد أبو علي، الذي أشرف على هذه الزيارات ونظمها وأشاد بالدور الفاعل لسماحته في هذه الزيارة، وأطلعه على المقر الجديد للسفارة الفلسطينية الذي هو في مراحله الأخيرة، وزار أيضاً السفارة الفلسطينية هناك والتقى طاقمها والعاملين فيها وعدداً من الجاليات الفلسطينية والطلاب هناك.