الخارجية الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد القدس والمسجد الأقصى تستدعي موقفاً إسلامياً ودولياً يتعدى الشجب والإدانة

الخارجية الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد القدس والمسجد الأقصى تستدعي موقفاً إسلامياً ودولياً يتعدى الشجب والإدانة
رام الله - دنيا الوطن
تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات إقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تنظمها سلطات الإحتلال وأجهزتها المختلفة، والدعوات التي تطلقها الجمعيات اليهودية المتطرفة لإقتحامات جماعية حاشدة لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها الدعوة التي أطلقها الحاخام المتطرف " إسحاق
شيلات " لتنفيذ إقتحام برئاسته لباحات الحرم القدسي الشريف يوم 17/3/2016،بمشاركة أعداد كبيرة من طلاب المدرسة الدينية التي يتزعمها، وتضمنت الدعوة إشادة بالحماية التي توفرها الشرطة الإسرائيلية لعمليات الإقتحام الإستفزازية.

كما تدين الوزارة مخطط بلدية الإحتلال وما تسمى بــــ ( سلطة تطوير القدس ) لإقامة خط تلفريك يمتد من القدس الغربية ويتجه إلى حائط البراق، مروراً بمناطق حساسة جداً مثل البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف.

 تؤكد الوزارة على أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من محاولات تقسيم زمانية ومكانية، يشكل حلقة من سلسلة الحرب المفتوحة والإجراءات التنكيلية التي تشنها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد القدس ومواطينها ومقدساتها، وهو ما بات يتطلب وأكثر من أي وقت مضى موقفاً عربياً وإسلامياً
ودولياً يتعدى الإدانة والإستنكار، ويؤسس لخطوات حقيقية وفعلية توفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وتضمن له حقوقه في حرية الحركة والتنقل والوصول إلى أماكن عبادته، بعيداً عن إجراءات الإحتلال العقابية والإستفزازية
والإذلالية. 

كما تدعو الوزارة المجتمع الدولي إلى سرعة إلزام الحكومة
الإسرائيلية بنصوص القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف،وسرعة إتخاذ الإجراءات والآليات الدولية الجماعية لإنهاء الإحتلال.