الأسطل: أيها الفلسطينيون كفى انقساماً ويا قومنا العرب أنتم أصحاب الرسالة للناس كافة

الأسطل: أيها الفلسطينيون كفى انقساماً ويا قومنا العرب أنتم أصحاب الرسالة للناس كافة
رام الله - دنيا الوطن
 دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأربعاء، الكل الفلسطيني إلى القيام بواجبه في ميدان الوطن الفسيح بعيداً عن الأنانية، والعنصرية والعصبية، مؤكداً أن المشهد الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من المشهد العربي.

وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على صفحة الفيس بوك:"إخوتي أيها الفلسطينيون كفي انقساماً، وأنتم يا قومنا العرب أنتم أصحاب الرسالة للناس كافة فعلام وإلام الخصومة، عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل فقد اهتديتم؛ فالله واحد لا شريك له، وعيسى وموسى عليهما السلام بشرا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعلى مر القرون وسعنا وطننا العربي الكبير، ولم يضرنا ويفسد عيشنا المشترك وبر بعضنا بعضاً الاختلاف سواء في العرق أو اللون أو الدين".

وأضاف:"فقد أظلتنا سماء الوطن أجمعين، بل وتربينا على حبه والتغني بتاريخه المجيد، ورغم الأحزان والآلام في حاضرنا وحواضرنا لكن الرجاء والأمل يحدونا بمستقبله الذي هو مستقبلنا السعيد، مشيراً إلى أن المشهد الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من المشهد العربي، ولا يمكن أن نرى فلسطين إلا من خلال عروبتها، ولا يمكن أيضاً أن نرى العروبة إلا وهي تحلم بفلسطين، فالعرب هم الحماة وهم الكماة المنافحون، ولكن في توحدهم في صفهم الواحد وندائهم الخالد الذي هو سر قوتهم العربية المجيدة".

واعتبر الشيخ الأسطل:"أن الشقاق الذي نراه والاختلاف العربي العربي، والانشقاق والتشقق الوطني في البلد الواحد من البلدان العربية، أو في الصورة الظاهرة والسريرة الباطنة للوطن العربي الكبير يشق علينا، ويمزق قلوبنا ألماً، لكننا نحن نملك له ما نملك لاستدراك ما يمكن استدراكه".

وشدد على أن الجهد والعزم العربي المنفعل والفاعل خالصاً دون استجداء ولا استخذاء وتحت سقف الجامعة العربية البيت العربي، ولا كرامة لإنسان منا إلا في ظلال بيته ولكن تحت سقف وطننا الكبير، وعاصمته مصر والمصريون هم أخوال العرب وأزهر الإسلام.

ودعا الشيخ الأسطل، الكل إلى أن يقوم بواجبه وفي ميدان الوطن الفسيح السياسي، والثقافي، والاقتصادي، والاجتماعي، والتربوي، وهكذا في كل مجال من مجلات الحياة، بعيداً عن الأنانية، والعنصرية والعصبية، وهذه كلها كما قالت النبوة الرحمة المهداة ممثلة في الأنبياء عليهم السلام من قبل وخاتمهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : " دعوها فإنها منتنة "متسائلاً فمتى نفيق، ومتى يستفيق الغافلون".